قال أن الحكماء والفلاسفة ورطوا البلوي برئاسة الاتحاد

جمجوم: عودة نور للاتحاد خطوة للوراء.. وأتشرف بلقب “عتريس”

عادل جمجوم

يبرر عادل جمجوم، نائب رئيس الاتحاد السابق، والمبعد من منصبه بقرار من الرعاية العامة لرئاسة الشباب، يبرر صمته طوال الفترة الفائتة بأنه لا يريد أن يفسر ظهوره بأنه يريد إقحام نفسه بالمجلس الجديد، الذي تم إغلاق باب الترشيح له اليوم.

ويقول “عتريس”، كما يُعرف بالأوساط الرياضية، والاتحادية خصوصاً، “لم نستلم أي قرار يبلغنا بحل المجلس، سوى خطاب شكر كان مذيلاً بتوقيع رئيس النادي، والأمر الغريب أن رعاية الشباب قالت نحن نخاطب جهات وليس أفرادا” ويتابع: “لا أعرف ما إذا كان القرار سليماً من الناحية القانونية، لأنني لم أطلع على حيثيات القرار، وطلبنا من الرئاسة العامة تزويدنا بنسخة من القرار.. أفسّر هذا القرار بأنه إقالة وليس حلا”. مبيناً أنهم سيذهبون للأمير نواف بن فيصل ويطرحون الأمر عليه ليقرر بشأنهم.

ويواصل جمجوم الحديث عن خطاب حل مجلس إدارة الاتحاد، “الإبعاد لمصلحة الاتحاد، وربما استجابة للشكاوى التي رفعت بحقنا من قِبل الرئيس إبراهيم البلوي” مؤكداً بأنه أبلغ لجنة تقصي الحقائق بعزمه على الاستقالة إلا أن أعضاءها أكدوا له عدم وجود أي داع لذلك.

وشبّه جمجوم، رئيسه السابق بـ”الطالب الغشاش” وقال: “حضرنا أكثر من اجتماع وكان البلوي يقرأ من ورقة، وبناء على الفترة التي عايشته فيها فإنه لا يملك القدرات الإدارية”.

وعاد المحامي للحديث عن لجنة تقصي الحقائق، وأورد: “في فترة الانتقالات الصيفية الماضية عانينا كثيراً من الحقوق التي بذمتنا لأطراف أخرى، ووقتها ذهبنا للأمير نواف بن فيصل، وشرحنا له الوضع للتأكد من بعض المبالغ الكبيرة، وبعد تشكيل اللجنة اكتشفنا وجود 15 مليون ريال باسم نادي الاتحاد بمساهمة جزر البندقية”.

ويرى جمجوم أن عمل اللجنة اختلف قبل انتخابات رئاسة الاتحاد وبعدها، ويضيف “عمل اللجنة قبل الانتخابات كان واضحا، ويسير بشكل مستقيم، لكنها تغيرت بعد الانتخابات.. ومثال ذلك أنها تسأل أين صرفت هذا المبلغ أو ذاك”.

وبثقة واضحة، يؤكد جمجوم أنه وإدارة محمد فايز كان لهم الفضل في صناعة الفريق الحالي، عقب الإحلال ويقول: “نحن من صنع هذا الفريق، وأنا شخصياً تحملت الشتم والسب، لكني أشعر بالفخر عندما أشاهدهم يلعبون بأرض الملعب اليوم ويمثلون الاتحاد” معتبراً عودة محمد نور خطوة للوراء، ومحاولة لكسب عاطفة الجماهير.

وقال عادل مع نهاية الحلقة: “الاتحاد يسير في نفق مظلم، وإبراهيم البلوي وُرِط بمقعد الرئيس من قِبل الأعضاء الحكماء والفلاسفة”.

7