انحصر كرسي الرئاسة في نادي الشباب بعد رحيل خالد البلطان بين اربعة مرشحين, وذلك وفقاً لمصادر صحفية تم تداولها على نطاق واسع في الساعات الماضية.
والاسماء المرشحة هي خالد المعمر نائب البلطان والذي سبق له رئاسة نادي سدوس, وثلاثي رجال الاعمال عبدالله الصعب وموسى الموسى وأحمد العيسى.
وقالت الزميلة الشرق الاوسط اليوم أن الأسماء الثلاثة الاخيرة تعد أفضل الخيارات المطروحة لتسلّم النادي، خاصة أنها أبرز الأسماء في عالم التجارة والمال والأعمال والعقارات.
مضيفة “الثلاثي تم التواصل معهم عن طريق خالد البلطان بحكم علاقاته القوية التي تجمعهم، ورغبتهم في حضور قوي ومتميز على صعيد الرياضة ودعم الكرة السعودية”.
ويعد رجل الأعمال عبد الله الصعب الأكثر تحركا في الأيام الماضية، حيث خاطب عددا من الأسماء التي خدمت نادي الشباب في مناصب إدارية وشرفية للوجود معه في مجلس الإدارة، وأخذ رأيهم في خطوة ترشحه. وينتظر الصعب حل بعض القضايا العالقة في ملف ترشحه لاستكماله بشكل قانوني قبل الأول من يونيو (حزيران) المقبل.
أما رجل الأعمال موسى الموسى، فهو رجل رياضي وداعم لعدد من أندية العاصمة السعودية الرياض.
وأما رجل الأعمال أحمد العيسى فقد قدم موافقته المبدئية ويمتلك رؤية واضحة وتنافسية وتطويرية لنادي الشباب.
يذكر أن رئيس النادي خالد البلطان يعمل بشكل كبير لتسوية الأمور المادية في النادي واستكمال حاجات الفريق الفنية والمالية خلال فترة الأسبوعين الحاليين، حتى يتمكن من تسليم النادي في وضع ممتاز من النواحي المالية والتنظيمية والإدارية كما وعد، حيث صرح بأن الرئيس المقبل سيستلم النادي بشكل أفضل مما كان وفي بيئة محفزة ومحققة للنجاح.