أشاد رئيس مجلس إدارة نادي الفتح المهندس عبدالعزيز بن حسن العفالق بالتحركات الشرفية الأخيرة التي شاهدها البيت الفتحاوي دعماً منهم لمسيرة الفريق الكروي الاول في الموسم الرياضي المقبل و قال : هناك تحركات جادة من بعض الشرفيين لدعم مسيرة الفريق الكروي الأول عبر السياسة التي تم وضعها و التي تكفل تقوية قدرات الفريق من جميع الجوانب لكي يكون في أتم جاهزيه للموسم الرياضي المقبل.
وأضاف في حديثه قائلاً : رغم الأجواء التي خيمت على الفريق نظير النتائج في نهاية الموسم الرياضي المنصرم لكن أعضاء الشرف تفاعلو مع نتائج الألعاب المختلفة مما خلق لديهم إصرار على مواصلة دعم الفريق الكروي من أجل إعادة توهجه و إعادته للطريق الصحيح.
و عن البرنامج الإعدادي للموسم الرياضي المقابل علق العفالق قائلاً : وصلنا لمرحلة اكتمال الأستعدادات التحضيرية لإعداد الفريق الكروي الأول من خلال الدراسات التي عقدت طوال الفترة الماضية بشكل متواصل من أجل الخروج بنتائج إيجابية يستطيع من خلالها الفريق الظهور بشكل يليق باسم الفتح عبر دراسة البرنامج الإعدادي و دراسة الموازنة التقديرية و التأكيد على خطة سير العمل التطويري في جميع الجوانب و كل هذه الأمور ستظهر نتائجها بشكل جلي في غضون العشر الأيام القادمة.
و عن أسباب التأخر في الكشف عن البرنامج الإعدادي كما عهد على الإدارة الفتحاوية في المواسم الماضية قائلاً : الموسم الرياضي المنصرم كان صعباً للغاية شاركنا خلاله بمنافسات متعددة ظهرنا في البداية بشكل مميز توجنا بكأس السوبر و وصلنا لنصف نهائي كأس ولي العهد لكن النتائج الأخيرة خيمت بظلالها على التحضيرات لكن رغم كل تلك الظروف التي مررنا بها حضرنا مبكراً لكن وجدنا أن الأفضل أن يتم مراجعة بعض البرامج لكي تتواكب مع الخطة التطويرية و تحقق الهدف الذي ننشده في الموسم الرياضي المقبل.
و عن هدف الاجتماعات التحضيرية التي عقدتها لجنة كرة القدم في الفترة الماضية رد قائلا ً: نهدف من تلك الاجتماع المكثفة من أجل دراسة جميع الجوانب التي تخص الفريق كوننا في مهمة مقبلة صعبة و لا تقل أهمية عما سبق لذا نسعى أن تكون عودتنا قوية لذلك تمت كل هذه الاجتماعات التحضيرية قبل اجتماع لجنة كرة القدم و التي ستتضح من خلاله العديد من الأمور الخاصة بإعداد الفريق الكروي الأول.
وكشف العفالق بإن الإدارة الفتحاوي ستتجه للاستغناء عن بعض الأسماء و قال : لدينا خطة لإعادة البناء من خلال تعزيز نقاط القوة لدينا و دعم الصفوف في مواطن الضعف من خلال استقطاب بعض الأسماء وفق السياسة التي سيتم التوجه لها و كذلك سيتم الأستعانة ببعض الأسماء الشابة التي يمتلكها الفريق.