الفالح: لماذا أحب النصر.. ولا أحب الهلال؟!

يتفنن النصراويون الآن في رسم الجمال..
وتحقيق الآمال..
ورفع الكؤوس.. عاليا
يجمعونها كما يجمع البحار اللآلئ لؤلؤة.. لؤلؤة
حتى يشكل” العقد الفريد” من نوعه
النصر في الموسم الفائت جمع بطولتين مهمتين
بطريقة العظماء.. والشعراء
نظموا قصائد الشعر الجميلة
النصر لم يكن “قصيدة”..
بل “قصائد” شعر..
حبكها فنانو وشعراء “الفارس”
من رئيس وأعضاء إلى لاعبين ومدربين
وجمهور مميز أيضا
أبدع النصر واستأسد لتحقيق البطولتين
أفلا نمتدحه ونشيد بالنجوم واللآلئ والقصائد؟
هل يريد منا المتعصبون أن نمتدح فريقهم فقط؟
ومدربهم رغم أن الفريق والمدرب فشلا
في تحقيق أي بطولة الموسم الماضي
أفلا نقول الحق؟
لماذا يصرون على تجنب الواقعية
والسير في طرق وعرة غير حقيقية.
#المتابعون يتوقفون عن التصفيق للهلال
الهلال كان تائها.. ضائعا
لم يعرف طريق البطولات
بل تنهد جمهوره بالآهات
فأي كأس أو درع لا يحتاج فقط
إلى فن وركض.. بل إلى “فكر”
يمتزج بالترابط والتنسيق والهدوء أحيانا
حتى جمهور الهلال كان (أغلبه) متشنجا
وأكد ذلك المدرج وتداخلهم في “تويتر”
كان “الغضب” واضحا..
أداء (بعض) الجمهور الهلالي ظهر مرتبكا
وليس كأداء الجمهور النصراوي
الذي كان “منظما” جدا
واتضح ذلك جليا من خلال ابتكاراتهم
في “الموتيفات” وتصريحات ممثليهم
وكلماتهم في وسائل الإعلام وأهمها “تويتر”
لقد تدهور الهلال ولم يحصد أي بطولة
هل يريدون منا أن نقول أنه بطل
وهو ليس بطلا؟!
ويسألني البعض: لماذا أحب النصر ولا أحب الهلال؟
أجيبهم: لا بد لي مع واقع البطولات النصراوية
و”اللا بطولات” الهلالية أن أقول وبواقعية:
أنا الآن أحب بطولات النصر
ولا أحب “فراغ” الهلال من البطولات.
نهاية
مهما تسامت الذاكرة
الحبر.. يهزمها.

مقالة للكاتب عبدالكريم الفالح عن جريدة اليوم

6