يلتقي غداً فريقا الاتحاد والأهلي في ذهاب نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم على إستاد مدينة الملك عبدالعزيز بالشرائع.
ويعد اللقاء بمثابة النهائي المبكر ونزال من العيار الثقيل، إلا أن كل فريق يأمل في تجاوز الآخر والظفر بنتيجة المباراة .
وجاء تأهل فريق الأهلي لهذا الدور عقب تخطيه الأنصار”درجة أولى” بنتيجة خمسة أهداف دون مقابل في دور الـ 32، وفوزه في دور الـ16 على العروبة بثلاثة أهداف دون مقابل ، ثم عبوره الطائي بثلاثية نظيفة في دور الربع النهائي.
وتأهل الاتحاد لهذا الدور عقب فوزه في دور الـ 32 على السروات بأربعة أهداف دون مقابل، وفوزه في دور الـ 16 على النهضة بخمسة أهداف لثلاثة، ثم تجاوزه الرائد في دور ربع النهائي بثلاثية أهداف نظيفة.
يدخل الأهلي مباراة الغد، مكملاً عامين من آخر خسارة تعرض لها محلياً أمام غريمه برأس نايف هزازي في أبريل 2012، ومنذ ذلك الحين نسي الفريق الأخضر طعم خسارة “الديربي” لأطول مدة منذ منتصف التسعينات الميلادية.
وبعد تلك الهزيمة التي أثرت في حظوظ الفريق في ماراثون السباق الدوري بينه وبين الشباب، تواجه الأهلي مع الاتحاد 4 مرات، فاز بمباراتين وتعادل بمثلهما، حيث بدأ رقمه الأفضل في مباراة شهر نوفمبر من العام 2012 والتي انتصر بها بـ3-1 عن طريق محسن العيسى ومعتز الموسى ومصطفى بصاص، فيما تعادل إياباً في فبراير من العام الماضي بفضل هدف فيكتور سيموس.
وفي الموسم الحالي، تعادل الفريقان سلباً في الذهاب، فيما واصل الأهلي مسيرته المحلية المميزة أمام خصمه بالفوز إياباً بهدفي البرازيلي موسورو ومصطفى بصاص، ليصل الأهلي رقمه الأفضل في مباريات الديربي المحلي، فيما كانت الأشهر الخمسة بين سبتمبر 1997 وفبراير 1998 هي الأفضل قبل هذا الرقم عندما لعب أمام الغريم الأصفر 3 مواجهات فاز بالأولى بنتيجة 3-2 عن طريق طلال المشعل وسيرجيو، وتعادل بالثانية عن طريق اللاعبين ذاتهما، فيما منحه إبراهيم سويد فوزه الثاني في المباراة الثالثة.
ويبقى الرقم الأفضل في مواجهات الفريقين خلال العقدين الأخيرين لمصلحة الاتحاد، الذي بقي بلا هزيمة لمدة عامين و10 أشهر، بين الخامس من مارس 2006 و24 يناير 2009 حقق خلالها 4 انتصارات وثلاثة تعادلات قبل أن يسقط بالهزيمة بهدفي مالك معاذ وحسن الراهب.
يذكر أن الاهلي يعسكر في الطائف استعدادا للمواجهة فيما يبيت الاتحاد في مكة استعدادا لذات الموقعة.