§ يحاول البعض من خلال ظهوره المتكرر والممل أحيانا التقليل من مكانة النصر وعودته بطرق استفزازية ذات معاني وخفايا كثيرة ومبطنه لما يحمله من فكر وحقد وحساسية تجاه العالمي تجعله دائما يقزم من النصر وحظوظه ويتطاول على الكيان ويرجع أي نجاح إلى ما تعودوا هم عليه من “دفع رباعي”.
§ في السابق كانت الحملات المدروسة والموجهة ضد النصر تحقق أهدافها وينجح مخططهم في إيقاف أي تقدم له بحكم السيطرة على الأدوات التي تحرك عجلة الرياضة وتؤثر بها وقله الوعي في الشارع الرياضي إلى أن تغير النهج العام وأصبح هناك انفتاح أكبر وتطور كل شي باستثناء عقولهم.
§ ماذا فعلت يا عالمي.. أمتعت وأبهرت.. تصدرت وحققت بطولتين.. فماذا بقى في جعبتك.. “أقولكم شيء” آسيا تناديك يا عالمي.. “ايش رأيكم” ومن الأحد الماضي ” أحد التتويج”. وبمناسبة الأحد الماضي هناك برامج رياضية لها مكانتها وسمعتها أصبحنا نأخذ عكس تصاريح مقدميها ومحلليها وبالتأكيد أخبارها لأنها وببساطة تطايرت أوراقها مع عودة النصر.
§ أتمنى من إعلامي النصر الكبار وإدارية السابقين ولاعبيه القدامى تجديد الثقة بإدارة الفريق والوقوف معها ومساندتها فالضغط أصبح الآن داخل الملعب وخارجة وذلك على حساب الظهور في الفضائيات والمجالس الخليجية. وبمناسبة المجالس الخليجية كيف نحاسب من يقول تعالوا بعدين وحاسبوني.
§ وجود مرعي عواجي كحكم رابع أصبح يمثل لهم استفزاز وللجمهور المتعاطف معهم فإلى متى تستمر هذه الإساءات له دون رادع ولكن المشكلة ليس في سمو الرياضة وإنما في قوة النفوذ والمال والعقار التي أفسدت كل شيء جميل فيها.
§ نجح رجالات الأهلي هذا الموسم في جعل مبارياته الغير جماهيريه داخل أورقه نادية بحكم استيفاء الشروط والمتطلبات، وجاء الشعلة في الموسم الماضي ليلعب مباراته في الرياض.. والأمور إلى هنا تبدو طبيعية، ولكن أن ينقل التتويج لمعلب النصر في مباراة تعد تحصيل حاصل ولا تضر أحد.. أمر يعتبر كارثة وظهر في المشهد من لم يحرك ساكنا في الموسم الماضي وهو يتباك على الفتح ليس حبا فيه. عموما جاء النقل بقرار فوق الرياضة فيه مصلحة عامة وأمن وسلامة ومع ذلك رفض المحبطوط إلا من الاستمرار في تخبطهم وتشكيكهم وتم التتويج في الرياض وبالكعب وبمناسبة الكعب اعتقد بأن رافينها أنجح اللاعبين الأجانب في ملاعبنا هذا الموسم.
ماذا بقي في جعبة العالمي