يسعى النصر الإماراتي إلى الحفاظ على صدارته للمجموعة الثالثة عندما يستضيف البسيتين البحريني الثلاثاء في دبي في الجولة الخامسة الأخيرة من منافسات الدور الأول لبطولة الأندية الخليجية التاسعة والعشرين.
ويتصدر النصر الترتيب برصيد 7 نقاط بفارق نقطة عن البسيتين، في حين يحتل الخور القطري المركز الأخير برصيد نقطة واحدة وهو خرج من المنافسة.
وكان النصر والبسيتين ضمنا التأهل إلى ربع النهائي، إلا أن مباراتهما الثلاثاء ستكون لتحديد بطل المجموعة الذي يملك أفضلية اللعب على أرضه في الدور المقبل.
ويلعب النصر بفرصتي الفوز والتعادل لضمان صدارته للمجموعة، في حين ليس أمام البسيتين الذي كان خسر على أرضه ذهابا 0-1، سوى الفوز وحده.
ولم يعرف النصر طعم الخسارة في آخر 11 مباراة خاضها محليا وخليجيا، وهو سيكون مرشحا لتجاوز عقبة البسيتين مستفيدا من عاملي الأرض والجمهور، وامتلاكه لمجموعة جيدة من اللاعبين في كافة الخطوط بتقدمهم السنغالي ابراهيما توريه والبرازيلي ليوناردو ليما والأسترالي بيرت هولمان والدولي المحلي حبيب الفردان .
ويدافع البسيتين عن حظوظه في صدارة المجموعة معتمدا على عبد الوهاب علي وسيد أحمد جعفر “كريمي” وسامي الحسيني وعبد الله المرزوقي والسيراليوني كمارا مومني والسوري معتز كيلوني.
وفي البطولة ذاتها يدخل المحرق البحريني وضيفه الشباب الإماراتي لقاءهما الأخير بطموح اعتلاء الصدارة عندما يلتقيان الثلاثاء على استاد مدينة خليفة الرياضية في مدينة عيسى ضمن المرحلة الرابعة.
ويتصدر المحرق ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط، فيما يحتل الشباب المركز الثاني برصيد 4 نقاط، ويحل أخيرا الشعلة السعودي برصيد نقطتين مودعا البطولة من دور المجموعات.
وكان المحرق والشباب ضمنا بلوغ الدور الثاني من المسابقة، ولكنهما يسعيان لتحقيق صدارة المجموعة التي تؤهل لخوض منافسات الدور ربع النهائي الذي يقام من مباراة واحدة على ملاعب متصدري المجموعات يومي 22 و23 أبريل/نيسان الحالي، في حين يقام الدور نصف النهائي في 6 و13 مايو/أيار المقبل، والنهائي في 18 منه.
ويحتاج الشباب إلى الفوز على المحرق بفارق هدفين لانتزاع صدارة المجموعة، وخوض مباراته في دور الثمانية في دبي، فيما يلعب المحرق بأكثر من فرصة للحفاظ على موقعه في الصدارة.
ويدخل المحرق المباراة منتشيا بفوزه في مباراتيه الأخيرتين في الدوري المحلي على حساب المالكية وسترة حيث دخل صراع المنافسة على لقب الدوري محتلا المركز الثالث في برصيد 27 نقطة بفارق نقطتين عن الرفاع المتصدر ونقطة عن المنامة الثاني.
وسيعول المحرق على جهود لاعبيه الليبي أحمد الصغير والأرميني أرتاك داشيان والتشادي أبوبكر آدم والحارس الدولي سيد محمد جعفر ومعه لاعبي الخبرة محمود جلال وحسين علي “بيليه” وإبراهيم المشخص ومحمد سالمين وحسين بابا، فضلا عن اللاعبين الشباب سيد ضياء سعيد العائد من الإصابة ووليد الحيام ومهدي عبد اللطيف وحمد الدخيل وخالد سالمين.
من جهته، يطمح الشباب بقيادة مدربه البرازيلي كارلوس باكيتا إلى تحقيق الفوز الذي سيضرب به عصفورين بحجر واحد، اعتلاء الصدارة واستعادة نغمة الانتصارات بعد الهزائم التي تلقاها في الدوري المحلي وكان آخرها أمام النصر 1-2.
وسيعول باكيتا على مواطنيه إدجار برونو دا سيلفا وأديلسون بريرا دي ميلو والأوزبكي عزيز بيك حيدروف والتشيلي فيلانويفا ومانع محمد ومحمود قاسم وحسان إبراهيم وعبد الله فرج وعبدالله الجمحي ومحمد عايض ووداود علي شنبيه وعادل عبد الله عباس وإسماعيل ربيع.