يلتقي غداً فريقا الهلال والشباب على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض في الدور ربع النهائي لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم .
ورغم أن المباراة تعد بمثابة النهائي المبكر والنزال من العيار الثقيل , إلا أن كل فريق يأمل في تجاوز الآخر وبلوغ نصف النهائي والمنافسة بقوة على اللقب لإنقاذ موسمه بآخر البطولات خصوصا بعد أن توج النصر بلقبي الدوري وكأس ولي العهد حيث حل الهلال وصيفاً في البطولتين فيما احتل الشباب المركز الرابع في الدوري خلف الهلال “الثاني” والأهلي “الثالث” وفوز أحدهما بكأس الملك سيضمن له المشاركة الآسيوية بالإضافة إلى تحقيقه للقب .
وتأهل الهلال لهذا الدور عقب تخطيه في دور الـ32 القادسية “درجة أولى”بنتيجة 4 ـ 2 في الدمام وثم فاز في دور الـ16 على الزلفي “درجة ثانية” 3 ـ 1في الزلفي ويتطلع إلى عبور نفق الشباب الصعب والاستمرار في البطولة التي لم يسبق له الفوز بها بثوبها الجديد .
وتُشكل هذه المباراة منعطفاً مهماً في مسيرة الفريق وربما تلقي الخسارة إنحدثت بظلالها على إدارة النادي والجهاز الفني خصوصا وأن كل منهما يعيش تحت ضغط جماهيري كبير بعد أن خسر الفريق نهائي مسابقة كأس ولي العهد وخسر سباق الدوري أمام النصر .
فيما تأهل الشباب لهذا الدور عقب فوزه في دور الـ 32 على الكوكب “درجة أولى” 2 ـ 1 قبل أن يقصي النصر “بطل الثنائية” في دور الـ16 بعد الفوز عليه 2ـ 1 وكلا اللقاءين أقيما في الرياض .
ويأمل الفريق الذي بدأ يستعيد شيئاً من مستواه في المباريات الأخيرة بقيادة مدربه التونسي عمار السويح في تخطي عقبة الهلال والاقتراب بنسبة كبيرة من بلوغ النهائي سيما وأنه حالياً يعد في أفضل حالاته الفنية والمعنوية خصوصا في ظلت كامل صفوفه بعد عودة لاعبيه المصابين .
ويبرز في الفريق حارسه وليد عبدالله وعبدالله الأسطى وحسن معاذ واحمد عطيف وعمر الغامدي وعبد المجيد الرويلي والكولمبي توريس والبرازيلي رافينها والفلسطيني عماد خليلي .