تشهد المرحلة الرابعة والعشرون من الدوري الكويتي السبت قمة شبه حاسمة على اللقب تجمع بين القادسية المتصدر وضيفه الكويت الثاني وحامل اللقب.
تفتتح المرحلة الخميس فيلعب العربي مع السالمية، والفحيحيل مع اليرموك، على أن يلتقي الجمعة كاظمة مع خيطان، الشباب مع التضامن، والجهراء مع النصر، والسبت المقبل أيضاً الصليبخات مع الساحل.
في المباراة الأولى يدرك القادسية بأن فوزه على الكويت يمثل خطوة كبيرة نحو إحراز اللقب للمرة السادسة عشرة وبالتالي معادلة الرقم القياسي الذي يحمله العربي علماً أنه يملك 61 نقطة مقابل 59 لغريمه قبل ثلاث مراحل على النهاية.
وكانت لجنة المسابقة في الإتحاد الكويتي حددت آلية حسم لقب الدوري في حال تساوي فريقين بعدد النقاط، إذ أن المواجهات المباشرة بينهما تكون الفيصل علما أن القادسية فاز على الكويت في عقر داره 2-0 خلال جولة الذهاب من المسابقة.
وفي حال التساوي في المواجهات المباشرة، يجري اللجوء إلى فارق الأهداف وفي حال استمرار التعادل، تقام قرعة لتحديد البطل بحضور ممثلين عن الناديين أو الأندية المتساوية.
القادسية قادم من انتصارين كبيرين، الأول على الجهراء 8-0 في الدوري، والثاني على ضيفه الشرطة العراقي 3-0 الثلاثاء في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من الدور الأول لبطولة كأس الإتحاد الآسيوي والذي وضعه في دور الـ16 من المسابقة القارية.
حظي القادسية بيوم راحة إضافي مقارنة بالكويت الذي يحل ضيفاً الأربعاء على النجمة اللبناني في بطولة كأس الإتحاد الآسيوي نفسها علماً أنه يحمل لقبها في الموسمين الماضيين.
وقد أثبت الفريقان أنهما الأفضل محلياً هذا الموسم إذ يتقاسمان لقب الأفضل هجومياً (63 هدفا لكل منهما) فيما يتفوق القادسية دفاعياً بعد أن اهتزت شباكه في 13 مناسبة متقدماً على الكويت نفسه (17 هدفاً).
بعد نهاية لقائهما معاً، يدخل الفريقان في أجواء الاستعداد لجولة الذهاب من الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الأمير المقررة في 15 أبريل/ نيسان الحالي، فيلتقي القادسية مع الفحيحيل، والكويت مع السالمية، علماً أن جولة الإياب تقام في 29 منه.
وتشهد صفوف القادسية تألقاً جماعياً، وتحديداً الحارس نواف الخالدي ومساعد ندا وخالد إبراهيم، نجل المدرب محمد إبراهيم، وحمد أمان العائد بقوة من الإصابة والإيفواري إبراهيما كيتا، والبرازيلي ميشال سيمبليسيو، والسوري عمر السومة الذي سجل ثلاثية فريقه في مرمى الشرطة.
يذكر أن السومة يحتل صدارة ترتيب هدافي المسابقة برصيد 22 هدفاً أمام البرازيلي كارلوس فينيسيوس (الجهراء) بعشرين هدفاً، والبرازيلي الآخر إلياسو أوليفيرا (التضامن) برصيد 18 هدفاً.
ولا شك في أن عودة بدر المطوع إلى صفوف “الملكي” بعد غياب طويل بسبب الإصابة منح الفريق إضافة هائلة في هذا التوقيت الحاسم من الموسم.
في المقابل، يضم الكويت، حامل اللقب 11 مرة، عدداً كبيراً من النجوم أبرزهم البرازيلي روجيرو دي أسيس كوتينيو الذي سجل هدف الفوز في المباراة السابقة أمام العربي (1-0)، والتونسيان عصام جمعه وشادي الهمامي ووليد علي وفهد العنزي وعبد الله البريكي وعبد الهادي خميس.
وسيكون هذا الموسم الأخير بالنسبة إلى المدرب الروماني يوين مارين مع “العميد”، وقيل بأن النادي سيعاود التعاقد مع الكرواتي رادان جاسانين بيد أن صحفاً محلية تحدثت عن دراسة أكثر من ملف لمدربين أوروبيين.
وتفتتح المرحلة الخميس فيلعب العربي مع السالمية.
العربي قادم من خسارة صعبة أمام الكويت وهو يحتل المركز الخامس برصيد 39 نقطة، فيما يدخل السالمية إلى اللقاء بمعنويات مرتفعة على خلفية فوزه على خيطان 4-1 وهو يشغل المركز السادس برصيد 33 نقطة.
وجرى تناقل أخبار مفادها أن ادارة النادي العربي تتجه نحو إقالة المدرب البرتغالي جوزيه روماو وإسناد المهمة إلى مدرب مؤقت لقيادة الفريق في كأس الأمير حيث يلتقي “الزعيم” مع الصليبخات في ربع النهائي.
من جانبه، يسعى الجهراء المتراجع أخيراً من المركز الثالث إلى الرابع إلى استعادة الثقة بعد سقوطه الكبير أمام القادسية بثمانية أهداف نظيفة وهو يستقبل النصر القادم من انتصار كبير على الصليبخات 4-1.
يملك الجهراء 48 نقطة فيما يشغل النصر المركز السابع برصيد 33 نقطة.
أما كاظمة الذي شهد مستواه تطوراً مطرداً بقيادة المدرب البرازيلي جانسينيز دا سيلفا فيسعى إلى التمسك بالمركز الثالث من خلال تجاوز عقبة ضيفه خيطان.
كاظمة قادم من فوز صعب على الفحيحيل 1-0، بينما تغلب النصر على الصليبخات 4-1 ويحتل المركز السابع برصيد 33 نقطة.