عبر النجم طلال مجرشي لاعب الخليج الجوكر عن ارتياحه لوظيفته الجديدة التي حددها له المدرب في تشكيلة الخليج بالتواجد في الطرف الايمن او الايسر في وسط الملعب وتحويله من الظهير الايمن الى وسط الملعب حسب رؤية المدرب سميرهلال الذي يعرف جيدا حدود امكانيات لاعبيه والوظيفة التي يمكنه ان يبدع فيها اكثر ويتجدد عطائه من خلالها .
وقال المجرشي بانه سعيد جدا بثقة المدرب في ان يكون اضافة جديدة لخط الوسط بفريق الخليج مؤكدا بانه يسعى من مباراة الى اخرى ليؤكد لمدربه بان اختياره قد صادف أهله حيث يحاول ان يقدم كل ماعنده ليؤكد بعد النظر عند مدربه الذي يقود الفريق بكل حنكة ودراية نحو الغايات التي تنتظرها جماهير الدانة التي نستمد منها القوة والشموخ وهي تقف من خلفنا مساندة ومؤازرة وتعطينا الدفعة المعنوية المطلوبة التي تقودنا الى تحقيق الانتصارات وحصد النقاط .
وعن نجاحه في احراز الاهداف التي بات ينافس بها مهاجمي الفريق الخلجاوي قال مجرشي التسجيل في المرمى توفيق من عند الله وهو تتويج لجهود بقية الزملاء وتكثيف قوي للجهد المبذول وسعادتي لاتوصف دون شك وانا اضع الكرة بين خشبات الفريق المقابل تتويجا لجهود زملائي اللاعبين ورسم البسمه في شفاه الجماهير الخلجاوية فهذه متعه حقيقية في مباريات كرة القدم وحقيقة نحن لاننظر لمن يسجل الاهداف بقدرما ننظر الى فوز الخليج في المباريات وبعدها لايهم ان سجل التركي اوصالح او السالم او مجرشي فالامر سيان المهم ان تجير النقاط الثلاثة لمصلحة الخليج وتعزز تقدمه في مراكز الصداره .
وحول مباراة الغد الحاسمة امام فريق الرياض في مدينة الرياض قال المجرشي المباراة تهمنا بدرجة كبيرة وهي بالنسبة لنا تعني مباراة التتويج لانها ستقربنا كثيرا من حصد احدى البطاقتين المؤهلتين الى دوري الاضواء لاسيما اذا ماحققنا الفوز ولعبت نتائج الفرق الاخرى لمصلحتنا فساعتها سنرتاح كثيرا في مراكز الصدارة وقد نحتاج الى الفوز في مباراة واحدة من المباريتين المتبقيتين لنا في دوري ركاء ولذلك فنحن سندخل مباراة الرياض بشعار نكون او لانكون على اعتبار ان اى نتيجة غير الفوز قد تدخلنا في حسابات معقدة نحن في غنى عنها .
وفي اجابته لسؤالنا عن امكانية عودته من جديد لفريقه السابق الاتفاق قال المجرشي لما لا فكل شئ جائز في عالم الاحتراف والاتفاق بيتي الاول الذي تعلمت فيه ابجديات الكرة وقدمني للناس وعرفني بهم وعودتي لصفوفه لن تكون مستغربة متى ماكانت الرغبة مشتركه بين الطرفين فما الحب الا للحبيب الأولي .
