بلماضي مدرباً لمنتخب قطر حتى 2018

2275067_FULL-LND

أعلن الإتحاد القطري الأحد تعيين الجزائري جمال بلماضي  مدرباً للمنتخب الأول حتى عام 2018.

كما عيّن القطري فهد ثاني مدرباً للمنتخب الأوليمبي حتى 2016، بعد أن أشرف على المنتخب الأول في الفترة الماضية.

وكان بلماضي مدرباً للخويا وحقق معه إنجازاً كبيراً بفوزه ببطولة الدوري عامي 2011 و2012 في أول ظهور له في الدرجة الأولى، ثم تولى تدريب المنتخب الرديف في بطولة غرب آسيا التي نظمتها قطر في يناير/كانون الثاني الماضي ونجح في تحقيق اللقب بدون خسارة.

أما فهد ثاني فكان يتولى تدريب المنتخب الأول منذ فبراير/شباط 2013، وقاده للتأهل إلى نهائيات آسيا 2015 بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الرابعة خلف منتخب البحرين.

وقال الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيس الإتحاد في مؤتمر صحافي عقده مع المدربين “أن الوصول إلى كأس العالم 2018 والأدوار النهائية لكأس آسيا بأستراليا 2015 والمنافسة على كأس الخليج الثانية والعشرين بالرياض هي أهم الأهداف التي وضعها أمام بلماضي، فيما يعد الوصول إلى ريو دي جانيرو 2016 والمنافسة في دورة الألعاب الآسيوية بكوريا الجنوبية أهم الأهداف أمام فهد ثاني.”

وتابع “تولى تدريب المنتخب القطري في الفترات السابقة مدربون كبار لهم أسماء معروفة آخرهم البرازيلي باولو أوتوري وجميعهم قدموا الكثير للكرة القطرية لكن لم يحققوا النتائج المرجوة التي يحلم بها كل قطري.”

وتابع “ربما يكون جمال بلماضي ليس من الأسماء المعروفة في عالم التدريب لكنه اسم كبير في الكرة بشكل عام، وله إنجازات مع نادي لخويا، كما حقق مع المنتخب القطري بطولة غرب آسيا.”

وأشاد رئيس الاتحاد بالجهد الكبير الذي قام به فهد ثاني أثناء تدريبه المنتخب الأول وقال أنه بذل جهداً كبيراً ولم يجد الدعم الكافي لتحقيق حلم الوصول إلى كأس العالم البرازيل 2014 FIFA، ونجح بعد ذلك في الوصول بالمنتخب إلى نهائيات آسيا.

من جانبه، أعرب بلماضي عن شعوره بالفخر لتوليه مهمة تدريب المنتخب القطري وقال أنه “لم يسبق له تدريب منتخب أي بلد لكنه كان قائداً لمنتخب بلاده ويعرف جيداً معنى تدريب منتخب دولة.”

وأوضح “سأسعى لتحقيق الأهداف المنشودة التي وضعها الإتحاد القطري وأولها المنافسة على كأس الخليج.”

وتقام كأس الخليج في الرياض في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

أما فهد ثاني فقال أن مهمته مع المنتخب الأوليمبي لن تكون سهلة خاصة وأن الإتحاد وضع الوصول إلى ريو دي جانيرو 2016 كهدف استراتيجي.

7