” الموسى ” هدية الهزاع الذي خسرته القادسية

عبدالعزيز-الموسىيحسب للرئيس القدساوي المستقيل عبد الله الهزاع انه قد قدم لمجتمع القادسية اداري مهول فاهم لمتطلبات وظيفته مثل الاداري القدساوي الرمز عبد العزيز الموسى الذي يعتبره الكثير من القدساويين بانه من اجمل الهدايا التي قدمها الرئيس عبد الله الهزاع للقادسية ابان فترة رئاسته والفترة التي تلتها في رئاسة الاستاذ داود القصيبي حيث كان يمثل حجر الرحى في مجلس الادارة لاسيما وان الرجل قد اظهر ومن خلال عمله في النادي كامين عام للنادي ومشرف عام على الفريبق الكروي الاول قدرات ادارية كبيرة تدل على انه من طينة الاداريين الكبار الذين يمكن ان يضيفوا لصرح القادسية الكثير من الانجازات والاعمال الجليلة التي يمكن ان تقود القادسية الى المكانة التي يرجوها لها منسوبيها

.

والاستاذ عبد العزيز الموسى لمن لايعرفونه رجل داعم ومؤثر ويعمل بكل تجرد ونكران ذات وقد اتسمت الفترة التي تقلد فيها مقاليد الامور في نادي القادسية بالكثير من الايجابيات وباتت بصماته واضحه لكل ذي عين بصيرة ولكي نؤكد على هذه الحقيقة حريا بنا ان نشير الى ان فريق المستقبل الذي نشاهده الان يدافع عن الوان القادسية يعود الفضل فيه بعد الله الى ايادي الموسى البيضاء حيث كانت له اليد الطولى في اكتشاف تلك المواهب وتدعيم صفوف فريقي الناشئين والشباب بجهودها حتى تدرجت واخذت مكانها بكل ثقة واقتدار في صفوف الفريق الكروي الاول والذي يقف الان شامخا بجهود هولاء الفتية والذين يمكنهم ان يخدموا القادسيية لعشر سنوات قادمات متى ماحرصت ادارة النادي الحالية على استمرارهم وبقائهم بين اسوار النادي وهو كان صاحب قصب السبق في تسجيل معظم النجوم الواعدين الذين يطرزون جيد القادسية الان والذين يمثلون حاضرها الزاهر ومستقبلها النضير .

ونستطيع ان نقول بان الاستاذ عبد العزيز الموسى قد كان سباقا الى نثر المكافاءات المالية على اللاعبين عقب كل فوز يحققونه في مشاوير الفريق في منافساته الرسمية الى جانب تكلفه ببعض الظروف الخاصة التي تجابه اللاعبين فيعمل عللى حلها وسبر اغوارها وقتلها في مهدها قبل ان تستفحل وتستشري فتصبح حجرة عثر في طريق اللاعبين وتحول بينهم وبين تقديم جهودهم للفريق الذي يمثل الواجهة المضيئة للقادسية واذا كان هنالك مايؤسف له حقا فهو ان يكون مثل هذا الرجل وبكل زخمه واياديه البيضاء بعيدا عن اسوار القادسية ينزوي في ركن قصي بعيدا عن دائرة الضوء والاضواء والقادسية احوج ماتكون لجهوده وخدماته واياديه البيضاء وهو قادر على الدعم والمساندة ولاادري لما لايسعى مجلس الاستاذ معدي الهاجري الى الاستفادة من جهود هذا الاداري واعادته الى اتون البيت القدساوي ومحاولة الاستفادة من خبرته وجهوده ودعمه الذي هو بلا حدود طالما ان الجميع يعملون من اجل القادسية وللقادسية ومصلحتها في المقام الاول ومن هنا ينبغي بل يجب ان تنتفي كل الشكليات والحساسيات التي سيكون المتضرر الاول والاخير منها الكيان القدساوي فالقادسية يجب ان تبغى لكل القدساويين بلا استثناء وينبعي ان لاترتبط خدمة القادسية بالمناصب وليس من الحكمة في شئ ان تنتهي علاقة الاداري بالقادسية لمجرد ان يترجل عن صهوة جواده وياتي مجلس جديد ليجلس بعيدا يتفرج على من يقودون النادي دون ان يكون مواكبا للمسيرة فهنا تنتفي منه صفة العشق للكيان ولانني اعرف ابو سلطان جيدا واعرف مدى حبه للكيان القدساوي فانني اقول بانه رجل عاشق ومحب ولن يتخلى عن تقديم الدعم والمساندة والفكر للبيت القدساوي متى ماطلب منه ذلك وعليه فاننا نقول بانه من الافضل للقادسية ورجالها الاستفادة من جهود هذا الرجل وافكاره ودعمه السخي والعمل على الاجتماع به لاعادته لبيت الطاعه حتى تتضافر جهوده مع جهود المجلس الحالي حتى لو يعمل بدون مسميات رسمية المهم ان لايكون بعيدا عن اسوار القادسية فابتعاده يعتبر خسارة كبيرة وخصم على اهل البيت القدساوي واعتقد واظنني محق في اعتقادي هذا بان الكثيرين من اهل البيت القدساوي يوافقونني فيما ذهبت اليه وكل مانرجوه هو ان لاتطول غربة الموسى عن القادسية حتى تعم الفائدة ويلتئم شمل القدساويين .

7