ينتقل الصراع المحلي بين يوفنتوس وفيورنتينا الإيطاليين إلى الساحة القارية عندما يلتقيان الخميس في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي.

وسيكون يوفنتوس مرشحاً فوق العادة لتخطي غريمه التاريخي، بعدما تغلب عليه 1-0 في نهاية الأسبوع ضمن الدوري الإيطالي وابتعاده 14 نقطة عن أقرب مطارديه في الصدارة.

ويتألق لاعبو المدرب كونتي، لكن موسمهم تلطخ بخروجهم من دوري أبطال أوروبا وتحولهم إلى المسابقة الرديفة، وسيكونون حذرين من الفريق الوحيد الذي هزمهم في الدوري (4-2 ذهاباً).

وقال مدرب فيورنتنينا مونتيلا قبل مواجهة الطرفين في إعادة لنهائي كأس الإتحاد الأوروبي 1990 الذي توّج فيه يوفنتوس 3-1 بمجموع المباراتين: “بالطبع كنت أفضل مواجهة فريق أخر في أوروبا لكن هذا أمر محفز لنا. يجب أن نلعب أقوى ونرفع من مستوانا.”

ويبحث توتنهام الإنجليزي حامل اللقب مرتين عن نسيان خسارته المؤلمة أمام تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز برباعية نظيفة، عندما يستقبل بنفيكا البرتغالي على ملعب “وايت هارت لاين” في لندن.

ويمر فريق المدرب الشاب تيم شيروود المرشح قدوم الهولندي لويس فان جال بدلا منه الصيف المقبل، في مرحلة انعدام وزن، وتأتي مواجهة العملاق البرتغالي قبل أيام على دربي شمال لندن مع آرسنال في الدوري.

وقال قائد الدفاع داوسون الذي عانى إصابة عضلية في فخذه أمام تشيلسي: “يجب أن نظهر طباعنا بعد الطريقة التي خسرنا بها. الآن سنواجه بنفيكا في مباراتين ويجب أن نقدم كل ما لدينا.”

ويسافر بنفيكا إلى لندن بعد 23 مباراة لم يذق فيها طعم الخسارة في مختلف المسابقات، لكن توتنهام فاز في مبارياته الخمس أمام فرق برتغالية على أرضه.

وفاز وصيف النسخة الأخيرة من الدوري الأوروبي في مبارياته الثماني الأخيرة بدون أن يتلقى أي هدف ليتصدر الدوري المحلي بفارق 7 نقاط عن أقرب منافسيه.

وقال مدربه جورج جيسوس بعد تغلبه على باوك اليوناني في الدور السابق: “توتنهام فريق إنجليزي كبير، وستكون مواجهته صعبة، لكن عليهم أن يحترموا بنفيكا أيضاً لأنهم سيواجهون فريقاً ممتازاً.”

وتعيد المباراة ذكريات مواجهة نصف نهائي كأس أوروبا 1962 عندما قاد الراحل أوزيبيو بنفيكا إلى اللقب المرموق.

وقد يعود المهاجم الباراجواياني كاردوزو بعد تعافيه من إصابة في ظهره، لكن لاعب الوسط الصربي الدولي فيجيسا سيغيب عن المواجهة.

ويبرز في إسبانيا، ديربي الأندلس الأول في أوروبا بين إشبيلية حامل اللقب مرتين وريال بيتيس على ملعب “سانشيز بيزخوان”.

وتغلب فريق المدرب أوناي إيمري الذي يحتل المركز السابع في الدوري، على بيتيس آخر مرتين في ملعبه 5-1 و4-0، فيما يتذيل بيتيس ترتيب الدوري الأسباني وبات قريباً من الهبوط إلى الدرجة الثانية.

وأصر حارس إشبيلية البرتغالي بيتو : “سيكون اللاعب الـ12 معنا على أرضنا ونحن مرشحون أمام جماهيرنا.”

ويشهد ملعب “دراجاو” مواجهة منتظرة بين بورتو البرتغالي الذي أقال الأربعاء الماضي مدربه باولو فونسيكا لتردي نتائجه في الدوري المحلي، مع نابولي الإيطالي وذلك لأول مرة منذ عام 1974.

ويحتل نابولي المركز الثالث في الدوري الإيطالي، وينوي مدربه الإسباني رافاييل بينيتيز تكرار ما حققه الموسم الماضي عندما قاد تشيلسي الإنجليزي إلى اللقب، كما توج في 2004 مع فالنسيا الإسباني الذي يحل بدوره على لودوجورتس رازجراد البلغاري الفائز على إيندهوفن الهولندي ولاتسيو الإيطالي.

ويستقبل ليون الفرنسي فيكتوريا بلزن بطل تشيكيا على ملعبه “جيرلان” في غياب نجم وسطه جرينيير بسبب الإصابة.

ويعاني جرينيير الذي غاب عن مواجهة بلاده الودية الأخيرة مع هوبندا، من إصابة عضلية في مقربه، لينضم إلى لاعب الوسط الآخر جوركوف.

ويستقبل بازل بطل سويسرا الذي بلغ نصف نهائي النسخة الأخيرة سالزبورج النمساوي الفائز في 14 مباراة على التوالي بينها مواجهتي أياكس أمستردام الهولندي في الدور السابق (6-2 بمجموع المباراتين).

ويعول سالزبورج في ملعب “سانت جاكوب بارك” على متصدر ترتيب الهدافين في المسابقة الإسباني جوناتان سوريان الذي هز الشباك 7 مرات هذا الموسم.

ويستقبل ألكمار الهولندي إنجي الروسي صاحب المركز الأخير محلياً.

وتقام مباريات الإياب في 20 مارس/آذار الحالي.