تنطلق هذا الاسبوع الجولة الثانية من مباريات دوري ابطال آسيا وتملك فرقنا السعودية الحظوظ الكاملة للتأهل لدور الستة عشر ومن ثم الادوار المتقدمة في البطولة.
وتأهل الفرق السعودية للدور الستة عشر يبدو ممكناً في ظل الانتعاشة التي تشهدها الكرة السعودية هذا الموسم والتي كللها الاخضر بالتأهل بجدارة واستحقاق إلى نهائيات كأس الامم الآسيوية في استراليا.
ويعتبر هذا العام عام العودة للكرة السعودية بعد أن اسند للاتحاد السعودي تنظيم كأس الخليج المقبلة فيما يسعى الاتحاد السعودي لنيل شرف تنظيم البطولة القارية الأهم كأس آسيا للأمم.
وبالحديث عن دوري أبطال آسيا وبالرغم من تباين ظروف ومستويات ممثلينا الاربعة إلا أن تأهل فريقين من كل مجموعة يجعل المهمة ليست مستحيلة.
وتملك فرق الاتحاد والهلال والشباب خبرة عريضة في هذه البطولة ستكون دعامة هامة لتخطي مرحلة المجموعات فيما يعتبر الفتح الضيف الآسيوي الجديد وستكون مشاركة ذات بعد تاريخي للنادي وتجربة جديرة بالاهتمام.
خليجياً لا تزال فرص الشعلة والرائد قائمة رغم صعوبة مهمة الشعلة ولكن الوجود السعودي مؤثر على خارطة أي بطولة يشارك فيها ويمنحها زخم المتابعة والاهتمام.
هذا العام ايضا شهد تواجد اكبر للمدرب الوطني ففي الهلال يتألق الجابر وفي الاتحاد يتربص القروني وفي الخليج يبدع سمير هلال وكان باخشوين قد جرب حظه مع القادسية بعد تجربة المنتخب وفي الانصار يتبادل الادوار ابناء غلام والقائمة تطول وهذا امر ابجابي مبهج للكوادر الفنية المحلية.
على المستوى المحلي عودة النصر للبطولات اضافة رونقاً آخر للمنافسة وأعادت شيء من الاثارة الغائبة بين قطبي الرياض.
ولا شك إن المكاسب الفنية للكرة السعودية هذا العام تعتبر ايجابية وتنبئ عن استعادة الهيبة والوجود الكروي السعودي على كافة الأصعدة.
حديثي تخصص في كرة القدم التي تعتبر المقاس الاكبر لتقدم الرياضة في معظم الدول وهذا لا يعني عدم الاشادة والتقدير للمنجزات في الالعاب المختلفة الأخرى .
عام العودة