اللاعب بإجازة يتمتع بها خارجياً وهو حق مشروع له لم يُبلغ بنضمامه للمنتخب بُلغ ناديه النادي بلغ اللاعب اللاعب تأخر ساعتين إذاً علق المشنقة واوقف اللاعب وغرمه لإنه لم يحترم الوطنية ..!
تأخرت الرحلة فكان الأستبعاد أمر طبيعي من أي مدرب يعامل لاعبيه بسواسية ولكن القضية اخذت أبعاد آخرى فتارةً تكون وطنية وتارةٌ تكون “جنائية” ..!
هناك من يطالب بـ”الشطب” وهناك من يطالب بـ”الإيقاف” وكلن الرد من لجنة الأحتراف هو “لفت نظر” فقط لا أكثر ..

نحن في عام ٢٠١٤ ولازالوا هم في التسعينيات الميلادية ايام الشطب والإيقافات وعدم الأحتراف تفكيرهم حسب لون فانيلة اللاعب ولكلٍ هدف يسمو إليه هناك من يبحث عن الإيقاف لإجل مباراة قادمة تجمعه مع فريق اللاعب وهناك من يبحث عنه من اجل ترسبات الماضي ..

من المُخجل أن يساوى كريم الأخلاق والتربيه والأنضباطية المشهودة عنه في ناديه بمن كان يهرب ويتكاسل ..

واثق الخطوة يخرج ويتكلم ويُبرر بالأعلام قدم الحُجة والبرهان والدليل وترك لهم النياح والبكاء ..
مالكم كيف تحكمون ماهذا الطرح للأسف لو كان من مشجعين لكانت أهون من أن تكون من إعلاميّن لهم باع طويل في ورقات الصحف يلبسون الوطنية والمهنية والأنتقاد والمدح على حسب الوانهم ..!
قضية الحارس البطل علقت اجراس وليس جرس في نعش الأعلام والموضوعية والحياد كشفن لنا متلونين على حسب الظروف الأهوائية واظهرت لنا قانونين حسب لون الفريق ..

اخشى انها “فوبيا” المد الأصفر أظهر لنا هذا المد الوجوه الحقيقة للبعض ..!!
/ فهد المريخان
fahad4181@