عندما يتسلم دفة الاداره في أنديتنا أبناء ألرياضه الذين عاشوها بكل تفاصيلها و ساروا في طرقاتها بل وغاصوا في أعماقها فتكونت لديهم من الخبرات والتجارب ما يكفي لإدارة أكثر الشركات تعقيداً وأهميه ناهيك عن أنديتنا الرياضيه والتي لا تحتاج إلى أكثر من إن نعطي الخبز خبازه وسوف لن يأكل نصفه بل سيوفر ضعفه ، هذا ببساطه ما يفعله الأستاذ فهد بن عبدالله الطفيل مع ( فخر الخرج ) نادي الشعله ليدفع بهذا الفريق الممتع إلى مناطق الدفء والاستقرار بدوري عبداللطيف جميل بل وفي جزء كبير من الدور الثاني كانت ألشعله تتفوق على كل عمالقة الانديه عدا ( النصر ) وهو الاستثناء هذا العام ، فعندما يتفوق الأستاذ فهد في قيادة فخر الخرج وزعيمها بمبالغ تعتبر مصاريف نثريه في الانديه الاربعه الكبار يجب علينا إن نبحث عن أسباب ذلك التفوق ونسبر إسرار هذا النجاح خصوصاً إذا ما عرفنا إن نادي الشعله سنه ثانيه أضواء ومشاركه في دوري الانديه الممتازه إن صحت ألتسميه ومع ذلك هاهو يزاحم أندية الوسط بل ويتفوق عليهم ويجد له مكان امن بين الكبار ، وهذا كله بفضل إن من يمسك بدفة ألقياده في هذا النادي هو ابن من أبناء كرة القدم بل وهو خريج هذا النادي العريق لذا نجده يعمل بإخلاص كبير ويضحي هو و أدارته بالنفس والنفيس لرفعة ناديهم الذي ترعرعوا فيه حتى بات جزء لا يتجزأ من حياتهم أليوميه ، فكم هي ألمعانه التي تحملها الأستاذ فهد الطفيل شخصياً لتوفير متطلبات النادي ونجومه ليسير به بشكل متوازن حسب ما هو متاح من إمكانيات ليكون النادي السعودي الوحيد الذي لا توجد عليه مطالبات ماليه أو شكاوي لدى لجان الاتحاد السعودي حتى لو تسبب ذلك بان يكون أشهر مديونير في محافظة الخرج ، فمن المؤكد بأن الأستاذ فهد بن عبدالله الطفيل هو اكبر ملياردير بحب وإعجاب كافة شرائح الوسط الرياضي ، فهنيئاً لمحافظة الخرج بفخرها وسفيرها وهنيئاً للشعلة بقائدها المحنك .
· اعتقد إن ألأفضليه بين رؤساء الانديه هذا الموسم تنحصر بين كحيلان العالمي وفهد ألشعله وان كنت أرى تفوق هذا الفهد لقلة الإمكانيات و الجماهير مقارنه مع ( ألامه النصراويه ) وجماهير الشمس
· عندما ابتليت بعض الانديه برئاسة بعض الاعلااميين لمجالس إدارتها لم تجني سوى الخسائر والتراجع فلإعلاميين يبدوا أنهم لا يجيدون سوى الكلام و ( تدبيس ) أنديتهم في قضايا جانبيه لا تسمن ولا تغني من جوع
· كم أتمنى إن تستمر حلوة الجوف أو برازيل الشمال كما يحلوا لجماهير العروبه تسميتها بين الكبار كذلك هي نفس الأماني لعنابي سدير و مارد الجنوب نجران فهذه الانديه تحمل سمعة مناطق ومحافظات على أكتافها ، كذلك نمنى النفس برؤية حطين جيزان وأبها الجنوب و صائد الكبار الطائي وباطن ( الحفر ) في دوري عبداللطيف جميل المواسم القادمه لكي تنثر كرتنا الفرح والبهجه في كل إنحاء وطننا الغالي
· أمنيه أخيره في خضم منافساتنا ومماحكات الجماهير ألرياضيه ببعضها أتمنى إن لا نوزع الإساءات إلى أشقائنا من دول الجوار