يحل الكويت الكويتي ضيفا على لوكوموتيف الاوزبكستاني غدا السبت في الدور التمهيدي الثاني لملحق دوري ابطال اسيا في كرة القدم والذي يقام من مباراة واحدة.
وسيلتقي المتأهل من المواجهة بين الكويت ولوكوموتيف في الدور التمهيدي الثالث الفائز من المواجهة بين الحد البحريني ولخويا القطري.
وكان المكتب التنفيذي للاتحاد الاسيوي للعبة وافق رسميا على مشاركة الكويت ومواطنه القادسية في الملحق تقديرا للمستوى الفني الرفيع لهما في كأس الاتحاد الاسيوي وبلوغهما نهائي الموسم الماضي وذلك على الرغم من عدم تنفيذهما عددا من الشروط ومنها التحول الى كيانات تجارية والالتزام بالانضمام الى رابطة دوري محترفين.
وفي حال تجاوز احدهما او الاثنان معا مراحل التصفيات (ثلاثة ادوار)، فسيشارك للمرة الاولى في دوري ابطال اسيا بحلته الجديدة اي بنظام المحترفين وذلك اعتبارا من الدور الاول (دور المجموعات).
وتجاوز الكويت، بطل كأس الاتحاد الاسيوي في الموسمين الماضيين، الدور التمهيدي الاول بفوزه على ضيفه الشرطة العراقي 1-صفر في 2 شباط/فبراير الجاري، وفي حال كتب له تجاوز الدور التمهيدي الثاني غدا، فسيكون مدعوا الى خوض الدور الثالث في 15 منه، على ان يتأهل فريقان (من التصفيات) في نهاية المطاف الى الدور الاول من المسابقة القارية الام (فريقان من منطقة غرب اسيا واخران من شرق اسيا).
وتمثل التصفيات بالنسبة الى الكويت والقادسية الذي يحل ضيفا على بني ياس الاماراتي غدا ايضا في الدور التمهيدي الثاني، بوابة عودة للبلد الخليجي الى البطولة الاسيوية الام بعد غياب دام خمس سنوات.
يذكر ان خروج الفريقين او احدهما من احد ادوار الملحق سيحيله مباشرة الى كأس الاتحاد الاسيوي.
ولا يغيب عن صفوف الكويت في رحلته الى طشقند التي خصصت لها طائرة خاصة، سوى عبدالهادي خميس بسبب الايقاف، والحارس البديل عبدالرحمن الحسينان وناصر القحطاني بداعي الاصابة.
وسيعتمد “العميد” بشكل خاص على نجمه الاول البرازيلي روجيرو دي اسيس كوتينيو والتونسيين عصام جمعة وشادي الهمامي فضلا عن الايراني الواصل حديثا الايراني جواد نيكونام لاعب اوساسونا الاسباني السابق وصاحل الهدف الوحيد في مرمى الشرطة، فضلا عن وليد علي ومهمد فهاد وفهد العنزي وحسين حاكم.
وقال رئيس النادي عبدالعزيز المرزوق ان السفارة الكويتية في طشقند حذرت الفريق من الطقس البارد الذي يسود اوزبكستان حاليا، وتابع: “نظام الملحق مزعج وغير منصف”، مشيرا الى ان “الكويت تعرض للظلم ولم يستفد من ميزة كونه بطلا لكأس الاتحاد الاسيوي بل خاض التصفيات مثل اي فريق اخر”.
وتساءل: “لماذا استند الاتحاد الاسيوي للعبة الى تصنيف النادي في القرعة طبقا لتصنيف المنتخب الكويتي وليس تصنيف الفريق الذي اختير في المركز الثاني كأفضل ناد في اسيا؟ كان يجدر وضعه في دوري الابطال مباشرة دون خوض ثلاث مراحل من التصفيات”.
من جانبه، عبر محمد الهاجري، المشرف على الفريق، عن خشيته من برودة الطقس ايضا في العاصمة الاوزبكستانية وقال: “قد تصل الحرارة خلال المباراة الى 10 درجات تحت الصفر. نأمل ان يتأقلم اللاعبون سريعا مع المناخ الذي يصب في صالح المضيف. نملك الثقة في لاعبينا وامكانياتهم البدنية والفنية. لديهم القدرة على مجاراة المنافس والتغلب عليه خصوصا اننا اعتدنا تحقيق نتائج ايجابية خارج الديار”.
وتابع: “اذا اردنا بلوغ الدور الاول من المسابقة، علينا مواجهة التحديات والصعوبات والتغلب عليها. لوكوموتيف محطة صعبة نسعى الى تجاوزها، والتركيز حاليا منصب في المباراة المرتقبة قبل التفكير بالدور الثالث”.
اما المدرب الروماني يورين مارين الذي يتصدر فريقه ترتيب الدوري المحلي، فأشار الى انه يخشى برودة الطقس وحالة الملعب المغطى بالثلج.
ويحمل الكويت ذكرى سيئة من اوزبكستان حيث خسر نهائي كأس الاتحاد الاسيوي 2011 امام ناساف كارشي في المباراة النهائية.
وكانت لجنة المسابقات في الاتحاد القاري اعتمدت نظام المناطق في دوري الابطال وصولا الى الدور نصف النهائي من اجل ضمان اقامة المباراة النهائية بين الشرق والغرب في السنوات الثلاث المقبلة.
واعتمدت اللجنة نفسها المحافظة على نظام مباراتي الذهاب والعودة في الدور النهائي، وابقت على نظام المباراة النهائية الواحدة في نهائي كأس الاتحاد.