استغرب من بيان الإدارة وقال أنه قدم الكثير للنادي

المطوع: كنت أخطط لبيع الجبرين والكسار ودرويش بـ40 مليون

8b28ada6-18aa-40d5-9990-7a8898db2039_16x9_600x338

أبدى رئيس نادي الرائد السابق، فهد المطوع، استياءه من بيان أعضاء شرف ناديه والذين طالبوه بالوفاء بوعده الذي أطلقه إبان رحيله عن كرسي الرئاسة، والذي أكد من خلاله تسديد كافة الديون المترتبة على النادي في عهد إدارته، وقال عبر برنامج “في المرمى” الذي يقدمه الزميل بتال القوس على قناة “العربية”: “البيان غير لائق بحجمي واستغربت صدروه بهذا الأسلوب.. بالرغم من أني منذ أن استلم عبدالعزيز المسلم رئاسة النادي، وأنا أسدد هذه الالتزامات ومع ذلك لم أجد أي تفاعل ولا يذكرون إلا المطالبات، بينما تم تسديد أكثر من مليونين و400 ألف ريال في إدارة المسلم”.

وكانت هيئة أعضاء شرف نادي الرائد قد أصدرت بياناً يوم الأحد الماضي طالبت من خلاله المطوع بسداد ديون النادي والوفاء بالوعد الذي قطعه على نفسه حينما أكد عبر برنامج في المرمى العام الماضي أنه سيسلم النادي للرئيس الجديد وهو بدون أي التزامات مالية.

وكشف المطوع عن مخططه الذي كان سينوي من خلاله تسديد ديون النادي, وقال: “كان لدي مخطط لتسديد الديون فالرائد لدي حقوق عند اتحاد القدم تصل إلى 8 ملايين ريال، وأيضا كانت لدي فكرة ببيع عقد اللاعب عبدالعزيز الجبرين بناءً على العرض الذي وصلنا من نادي الهلال إبان فترتي الرئاسية وأيضاً بيع عقد اللاعب فيصل درويش، والحارس أحمد الكسار وهم يعتبرون أصولا للنادي ومن حقنا استثمار عقودهم التي كانت ستدر على النادي مبلغا لا يقل عن 40 مليون ريال، وهو حق مشروع لنا لاسيما أنهم لم يأتوا إلى النادي مجاناً, وأنا فضلت الانتظار بعد استلام المسلم رئاسة النادي للنقاش معه حول هذه الأمور, وبصراحة لم أوفق في مخططاتي”.

وأكد رئيس الرائد السابق أنه دفع أكثر من 55 مليون ريال إبان توليه الرئاسة, وقال: “دخل النادي في السنة الأولى لإدارتي كان 3 ملايين و800 ألف ريال، ومع ذلك لم يعانِ النادي من أي عجز لأنني كنت أدفع سنوياً من حسابي الخاص, ودفعت طوال فترتي 55 مليونا و471 ألف ريال، وهذا مثبت بمحضر الإدارة الذي حرر في شهر يونيو الماضي”.

ونفى المطوع أن يكون مبلغ الديون المسجلة على الرائد هو19 مليونا، وقال: “الديون المسجلة لدى الرابطة هو 9 ملايين و729 ألفا، ولكن اللاعب حينما يقدم شكوى يقدم الأرقام المسجلة في العقد ولا يتم خصم المبالغ التي دفعت له”.

وأوضح المطوع أنه كان من الواجب على أعضاء الشرف عقد اجتماع معه لمعرفة طريقته في تسديد الديون, وقال: “أنا قريب من النادي ولم أتخل عنه, وكان من المفترض أن يتم سؤالي عن كيفية سداد الديون وأنا لم يسبق لي أن تخلفت عن حضور أي اجتماع للنادي”.

وأشار المطوع إلى أنه غير ملزم بسداد الديون, وقال: “أنا لست مرغماً على السداد ولكن هي كانت مبادرة مني وكان باستطاعتي الخروج من النادي بدون السداد ولكن وفائي وحبي للنادي هما السبب خلف تسديدي للديون”.

7