قررت إدارة القادسية بشكل جماعي عدم الدخول في ردود أو مهاترات مع أي شخص كان وأكد جميع الأعضاء أن التركيز سوف يكون منصب على العمل وتطوير ألعاب النادي ومنشآته ولن يتم التطرق لأي موضوع نهائيا عدا ما يخدم مصلحة القادسية وأبنائها فقط.
من جانبه أكد رئيس القادسية معدي الهاجري إلى أن التركيز على العمل سوف يكون مهمة إداراته ولن تنجرف لأي تصاريح أو مهاترات إعلامية مع أي شخص كان خصوصا وأن أبناء النادي والغيورين على الكيان القدساوي إضافة إلى المسئولين في رعاية الشباب يعلمون ماذا تعمل الإدارة وماذا قدمت إلى الآن .. وأضاف لدينا الكثير والكثير في المستقبل وبإذن سنعمل على خدمة القادسية الكيان وعلى إعادة لم شمل القدساويين ولن نلتفت لمن يريد أن يعطل عملنا أو مخططنا نهائيا . وشدد الهاجري على أن وقفة المخلصين وأبناء النادي ستكون العامل الأبرز في عودة القادسية إلى وضعها الطبيعي بين الكبار وإلى الريادة في كل المجالات والمحافل التي تتواجد فيها.
من جهةٍ أخرى وقعت إدارة القادسية مذكرة تفاهم مع الاتحاد السعودي للسباحة وذلك بعد قيام وفد من اتحاد السباحة يتقدمهم أمين عام الاتحاد عبدالعزيز الغامدي ونصت هذه المذكرة على أن يكون مسبح النادي تحت إشراف الاتحاد السعودي للسباحة في المستقبل حيث سيكون القادسية أحد الأركان الرئيسية في تبنى المشروع الوطني لتطوير الآلعاب المائية والذي سيكون تحت إشراف فريق إداري وفني سعودي مؤهل ومدعوم من قبل هيئات دولية ذات تجارب وخبرات كبيرة؛ لتدريب الأطفال على السباحة وفق المعايير الدولية من جهتي السلامة والكفاءة.
من جانبه أكد أمين عام الاتحاد السعودي للسباحة عبدالعزيز الغامدي أن البرنامج سيكون دعامة قوية لتطوير الآلعاب المائية في المملكة ومصمم لاستيعاب أعداد كبيرة من الأطفال، لتمكينهم من استثمار أوقاتهم الحرة بما هو مفيد، حيث يرعاهم البرنامج رياضياً، وتربوياً، وصحياً، ونفسياً، ويحميهم من شرور أوقات الفراغ والجلوس الطويل أمام شاشات التلفاز والألعاب الإلكترونية، التي تضر بصحتهم وبنيتهم البدنية خاصة مع انتشار السمنة بين الأطفال.
يذكر أن برنامج تعليم السباحة درَّب أكثر من 200 طفل خلال أغسطس الماضي في برنامج السباحة التجريبي، أثناء عمليات تدريب الطاقم السعودي بالتعاون مع إحدى الهيئات الدولية، حيث تمكن الكثير من الأطفال من إتقان السباحة لمسافة 25 م بأكثر من صورة من صور السباحة المتعارف عليها دولياً، ما يؤكد أن البرنامج يعتمد منهجية تعليم تمكن الأطفال من إتقان السباحة في أسابيع قليلة.