قال المدير الفني للمنتحب المكسيكي خوسيه مانويل دي لاتوري أمس الأربعاء إن فريقه يضع نفسه تحت الضغوط، وليس المنافس، في إشارة إلى مباراة الفريق غدا الجمعة أمام جويانا في التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2014 في البرازيل.
وقال المدرب بعد نهاية تدريب الفريق “مهمتنا، كالعادة، حتى ولو كان الفريق متأهلا، أن نظهر دائما بنفس المستوى. نحن من نضغط على أنفسنا وليس المنافس. نريد دائما أن نقدم أقصى ما لدينا بصرف النظر عمن في الفريق الوطني، وهذه المباراة ليست استثناء”.
ويوجد الفريق المكسيكي حاليا بمدينة هيوستن الأمريكية التي تستضيف المباراة. وأكد المدرب “سنسعى للفوز الجمعة أمام جويانا، والثلاثاء أمام السلفادور. الظروف كانت صعبة لكنني أعتقد أنها كانت فرصة كي نواصل إثبات ما نقدمه”. وأضاف عن المنافسين المقبلين “أعتقد أن الأمور لن تكون سهلة على الإطلاق، لأنه بصرف النظر عن أن عليهم الخروج بنتيجة جيدة من أجل الطموح لبلوغ شيء أفضل، فإنهم سيكونون حذرين بعض الشيء ويقدمون الكرة التي يلعبونها خارج ديارهم، ونحن سنواصل تحليل المنافس كي تتضح الأمور ونطبق ذلك خلال المباراة”.
وأبرز دي لاتوري المستوى الذي يقدمه المنتخب المكسيكي، وتحدث عن وضع نجمه خافيير هيرنانديز الذي تتكهن الصحافة الرياضية الدولية بقرب رحيله عن مانشستر يونايتد. وقال المدرب “شكل المنتخب كما هو، وذلك ما ظهر منذ أول يوم تم استدعاؤهم فيه، ومن دخلوا وخرجوا تصرفوا بنفس الطريقة. ما يتعلق بخافيير وضع خاص، وكما يقال كلها شائعات، والشائعات لا تعنيني في شيء”.
وعلق هيرنانديز على الأمر في تصريح للصحافة المكسيكية بعد التدريب قائلا إنه يركز “بنسبة مائة بالمائة مع المنتخب”. وقال اللاعب “الآن أركز بنسبة مائة بالمائة مع المنتخب، إنني ألعب للمنتخب المكسيكي، الآن لا يشغل النادي ذهني، ما أفكر به هو هاتين المباراتين”. وشدد على أنه “لابد من تقديم الاحترام الواجب للمنتخب، لابد من الفصل، المهم الآن هو جويانا والسلفادور”.
وتعد مباراتا جويانا والسلفادور آخر مواجهات المنتخب المكسيكي في الدور الحالي، حيث يتصدر الفريق المجموعة الثانية لتصفيات الكونكاكاف برصيد 12 نقطة، وضمن التأهل إلى التصفيات السداسية النهائية المؤهلة للمونديال، وهي المرحلة التي ستقام العام المقبل.