تسارعت وتيرة الأحداث في نادي الشباب أمس عقب خسارة الفريق الأول لكرة القدم (1/ 3) أمام الشعلة، ففي الوقت الذي تسببت الخسارة في فوضى إدارية وفنية، تمنى الرئيس السابق محمد جمعة الحربي، تشكيل لجنة للنظر في أوضاع النادي الذي يمر بمرحلة تدهور.
وأكد الحربي في تصريح نقلته الزميلة ”الوطن”، أن ناديه يوزع هدايا خلال الفترة الشتوية سواء بالتفريط بالنقاط أو حتى بيع عقود اللاعبين بالجملة، مبديا حسرته على النتائج السلبية أخيرا، رافضاً فكرة تغيير جلد الفريق بشكل كامل، إذ لا يمكن عمل تغيير وسط الموسم، لأن التغيير يحتاج لوقت طويل، وأضاف “قضينا سنين طويلة لصنع فريق منافس، مطالبا الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، بعدم السماح لأي رئيس ناد بالرحيل طالما أن لديه ديونا يجب سدادها.
وحول التصريحات التي أدلى بها اللاعب وليد عبدالله عقب المباراة، أكد أنه لا يحق لأي لاعب تقييم زملائه، وتساءل عن سبب انتقال حسن معاذ لأنه غير معروف، رافضا منح الصلاحيات كاملة للمدرب وعدم مناقشته، مؤكداً بأن اللاعبين السعوديين “سنة أولى احتراف”.
تمنى رئيس نادي الشباب السابق محمد جمعة الحربي، تشكيل لجنة من رجالات الشباب الذين يملكون الخبرة والدراية للنظر في تدهور أوضاع النادي بسبب تفريغه من أبنائه.
وتحدث الحربي في تصريح لـ”الوطن” عن أوضاع ناديه الحالية، متحسراً على النتائج السلبية أخيراً، رافضاً فكرة تغيير جلد الفريق بشكل كامل، وقال: “الوقت الحالي غير مناسب للتغيير ولا يمكن الاستغناء عن أبرز أعمدة الفريق وسط الموسم، خصوصاً أن التغيير يحتاج لوقت طويل”، وأضاف: “جلسنا سنين طويلة لنصنع فريقا بقيادة فؤاد أنور، وسعيد العويران، وباقي زملائهم، والنادي يحتاج الاستقرار لتحقيق تطلعات جماهيره وأنصاره.
وأكد الحربي أنه تمنى في الفترة الشتوية أن تكون فترة تعزيز لا تفريط في النقاط واللاعبين.
وطالب الحربي الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد، عدم قبول استقالة أو رحيل أي رئيس نادٍ طالما لدى النادي ديون لم يتم سدادها، حتى لا يحمّل الإدارة الجديدة عبء هذه الديون.
وحول مطالبة حسن معاذ بالانتقال، شدد على وجود أسباب غير معروفة أجبرته على طلب الرحيل، وكشف هذا الأمر عبر وسائل الإعلام.
ورفض الرئيس الشبابي السابق منح الصلاحيات كاملة للمدرب وعدم مناقشته، مؤكداً أن اللاعبين السعوديين سنة أولى احتراف، ويحتاجون وقتا طويلا لمعرفة مفهوم الاحتراف، واستطرد “لا بد من وجود إداريين سبق لهم ممارسة كرة القدم، لأن الجوانب الفنية تبقى 30% من مستوى الفريق و50% النسبة الكبرى تبقى بيد اللاعبين و20% للإدارة”، وأضاف “في التسعينات الميلادية أحضرنا المدرب البرازيلي كامبوس، وكان وقتها مدرباً لأشبال نادي أحد بالمدينة المنورة، وحقق مع الشباب بطولة بالرغم من أنه كان مدرباً مغموراً، لكنه وجد بيئة ساعدته على النجاح بشكل سريع. واستغرب وجود سكرتير غير سعودي يتقلد منصب سكرتير فريق كرة القدم، وقال: “هذا المنصب يستحق أن يوجد فيه أحد لاعبي النادي السابقين المؤهلين لأنهم الأكفاء في هذا الموقع الحساس”.