عقدت لجنة الحكام الرئيسية لكرة القدم اجتماعها الشهري الثاني لهذا الموسم في القاعة الصغرى للمجمع الاولمبي لمجمع الأمير فيصل بن فهد بالريا ض بحضور أربع وأربعين حكماً، وغياب ثلاثة حكام هم : مرعي العواجي لارتباطاته العملية، ومحمد الهويش لحضوره دورة حكام المستقبل بماليزيا، وشكري الحنفوش لظروفه الصحية، وقام رئيس اللجنة عمر المهنا بشرح الحالات التحكيمية بحضور رجال الإعلام، ورئيس الجيل الزميل عبد العزيز المريسل، فيما تداخل نائب رئيس لجنة الحكام إبراهيم العمر في شرح بعض الحالات، وعضو لجنة الحكام مهنا الشبيكي، وقد شهدت الورشة مداخلات من مقيم الحكام ومحلل برنامج كوره عبد الله القحطاني والحكم الدولي خليل جلال.
وبدأ الاجتماع بكلمه ترحيبيه لرئيس لجنة الحكام المهنا، الذي شكر الحكام على ثقتهم فيه من خلال الانتخابات، وقدم شكر لجنة الحكام للحكام لثقتهم في عمل اللجنة، وقال: إذا كان لدينا تقصير الباب مفتوح للحكام، ونتقبل جميع الآراء وعلى أي حكم يخجل مني فلا بأس أن يتحدث مع أي عضو في اللجنة، ونحن نتقبل الآراء والشكاوي وإذا انتقدتنا وأحسست أن معاملتنا تغيرت، فمعنى ذلك أننا لا نتقبل انتقاداً للأمور الشخصية غير مقبول عندما يظهر احد وينتقدنا لأهداف مكشوفة، ولا يعتقد أحد أنني ضعيف أبدا، ولا اعتقد أن حكم قاد الهلال والنصر ونهائيات كبيرة يكون ضعيف، وبدوري لا أقبل أي كلام غير منطقياً، وصمتي لا يعني ضعفاً مني، وليس خوفاً لأنني اعرف أنني إذا تحدثت عن مطرف القحطاني، أو سعد الكثيري، بل سأعمل من أجل التحكيم السعودي ومن أجل مصلحة التحكيم السعودي آثرت الصمت، ونحن بشر ونتأثر، ولكنني أثق فيكم وفي أداءكم، مؤكداً للحكام أن الاجتماع الشهري مفيد، لكن إذا رغبتم بإلغائه سوف ألغيه.
وأضاف: هناك أخطاء يعتقدها الشارع الرياضي أخطاء، ولكن في ورشة العمل نحن نوضح كل الحقائق، وعموماً الباب مفتوح لأي ملاحظة على اللجان الفرعية أو أعضاء لجنة الحكام.
وأشار المهنا إلى أن الحكم يؤدي أمام عشرين ألف متفرج ويتحمل الضغوطات، وسوف تكون لديه القدرة على مجابهة حقائق ورشة العمل أمام الإعلاميين، فيما شكر المهنا الحكام وقال لست مدرساً، وانتم طلاباً، وفيكم من هو أفضل مني، فيما شكر حكامه على مجهوداتهم، وطلب منهم العمل أكثر والاجتهاد والحرص على مواعيد المباريات مهما كانت الظروف،وقال عدم تكليف حكم حسب رؤيا خاصة، فإذا كانت أربع وعشرون مباراة، أربع جولات فيه مباراتين أو ثلاث معناها إجحاف لمستوياتكم، والثقة موجودة، وليس لدينا شك فيكم، نرجو الاهتمام، لدينا جولة قبل العيد وجولة بعد العيد سنعلن تكاليف الحكام، ومن لديه ظروف يعتذر.
وطالب المهنا الحكام عدم طلب نواقص المكافآت من الأندية، موضحاً انه هناك ملابس تحكيمية جديدة ستوزع قريباً.
إلى ذلك، قال إبراهيم العمر قال انه تم مناقشة سهر الحكام الشباب داخل غرفهم، وتحدثنا مع مسئولي المنتخب، ومع بعض مسئولي الأندية في كيفية معرفة مواعيد النوم ولم نتكلم عن سهرات كما قالت إحدى الوسائل، ولا نعلم عن الحكام في غرفهم، لكنهم يتمرنون، ويصلون الفجر معنا جماعة، ومنتظمون ولا ندري هل هم متواصلون،
وقال: هناك ضغوط على الحكام ونعرف ذلك ، ولكننا كلنا بثقة في الحكام، ونتمنى منهم الحرص على حقوق الأندية، وحضوركم يعني حرصكم وثقتكم في أنفسكم وسعيكم لتطويرها.
بعد ذلك، بدأ المهنا في مناقشة الأخطاء التقديرية للحكام، ففي الاتحاد والوحدة التي قادها الحكم عبد العزيز الفنيطل، في الدقيقة 67 سقوط لاعب الوحدة مع العسيري لا وجود لركلة جزاء للوحدة، والدقيقة 91 ركلة جزاء للوحدة بعد إعاقة مبروك للعسيري ويجب طرد مبروك زايد لمنع فرصه محققه، ولقاء الفيصلي مع الأهلي ادها الحكم الدولي سامي النمري في الدقيقة 8 تم احتساب ركلة جزاء للأهلي للمسك صحيحة، ولقاء الفتح مع نجران قادها الحكم عامر زاهر، لا يوجد خطأ للفتح والذي جاء منه الهدف الأول للفتح، وفي الدقيقة 48 ركلة جزاء لنجران لم تحتسب، ولقاء الشباب مع الشعلة قادها الحكم بدر العنزي في الدقيقة 64 طرد الاسطاء لاعب الشباب لسلوك المشين قرار صحيح، ولقاء الوحدة والهلال قادها الحكم الدولي خليل جلال في الدقيقة 20 ركلة جزاء الهلال صحيحة والعقوبة الإدارية يجب أن تكون البطاقة الحمراء لمدافع الوحدة لمعايير الفرصة المحققة، وفي الدقيقة 34 ركلة جزاء الوحدة صحيحة ولكن يجب الإعلان عن خطاء للغنام ولابد للمساعد الأول المساعدة بالقرار، وفي الدقيقة 88 إلغاء هدف الوحدة لتسلل قرار غير صحيح من المساعد الثاني.
وفي لقاء الاتفاق مع هجر قادها الدولي فهد المرداسي، في الدقيقة 41 ركلة جزاء الاتفاق للسالم كان يجب طرد لاعب هجر لمعايير الفرصة المحققة، إذا احتسبت وقال المهنا وجهة نظره ليست ركلة جزاء، وفي الدقيقة 90 كان يجب طرد لاعب هجر بو هميل لسلوك المشين، وفي لقاء التعاون مع الاتحاد قادها الحكم الدولي فهد العريني في الدقيقة ركلة جزاء لتعاون بعد مسك المولد لراشد داخل منطقة الجزاء وكان يجب على المساعد الأول اتخاذ القرار، وفي الدقيقة 46 كان يجب على المساعد الثاني إعلان حالة تسلل على بوقاش المتداخل باللعب قبل تسجيل الهدف الأول للتعاون، وفي الدقيقة 93 هدف التعاون الثالث صحيح ولا وجود للتسلل، وفي لقاء نجران مع الأهلي قادها الحكم تركي الخضير، في الدقيقة 44 لا وجود لركلة جزاء للراهب لاعب نجران، وفي لقاء الفيصلي مع الفتح التي قادها الحكم حسين الستري، في الدقيقة 92 ركلة جزاء للفيصلي لم يعلن عنها الستري مع مساعده الاسمري.
وفي لقاء الشباب مع النصر قادها الحكم الدولي عبد الرحمن العمري، إنذار معاذ في الدقيقة 20 كان يحب التنبيه عليه قبل البطاقة الصفراء، وكان يجب إشهار الحمراء مباشره لمعاذ بعد تلفظه البذيئ على حكم اللقاء، وليس صفراء ثانية، وفي الدقيقة 66 لا يوجد تحايل من الزيلعي وبطاقة صفراء غير صحيحة، واستمرار اللعب كان القرار الصحيح، وفي الدقيقة ركلة جزاء النصر غير صحيحة وطرد القاضي غير صحيح .