تنطلق مساء الخميس الجولة الرابعة عشر و أولى جولات الدور الثاني من مسابقة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين ، حيث ستقام ثلاث لقاءات يحل فيها النصر ضيفاً على نجران في نجران ، و يستضيف الأهلي الفيصلي في جدة ، بينما يلاقي الإتفاق الرائد في الدمام .
نجران × النصر
يحل النصر متصدر الدوري بـ 33 نقطة ضيفاً على نجران الثامن بـ 18 نقطة ، على ملعب نادي الأخدود بنجران عند الساعة ” 7:45 ” مساءاً .
و يبدو اللقاء مثيراً و هجومياً كعادة لقاءات الفريقين ، و سيفتقد النصر لجهود مهاجمه حسن الراهب للإيقاف و كذلك الحارس عبدالله العنزي و المدافع خالد الغامدي للإصابة ، بينما يتألق في النصر شايع شراحيلي و ابراهيم غالب و محمد السهلاوي . و في الفريق النجراني يتألق الأردني مصعب اللحام و البرازيلي جادسون سانتوس .
يقود اللقاء الحكم الدولي فهد المرداسي، ويعاونه الدولي أحمد فقيهي، ماجد الناصر، وعامر آل زاهر «رابعاً»، والدولي السابق عبدالرحمن القحطاني «مقيماً».
الأهلي × الفيصلي
يأمل الفريق الأهلاوي في إنهاء سلسلة النتائج المتذبذبة حين يستضيف الفيصلي على ملعب الأمير محمد العبدالله الفيصل بالنادي الأهلي بجدة ، عند الساعة ” 7:45 ” مساءاً .
يدخل الأهلي اللقاء و هو في المركز الرابع بـ 20 نقطة بينما يقبع الفيصلي في المركز الثاني عشر بـ 12 نقطة .
و سيفتقد الفريق الأهلاوي في اللقاء لخدمات مدافعه منصور الحربي المطرود في لقاء الإتفاق ، بينما يعول على نجومه بصاص و الجاسم و موسورو ، و في الفيصلي يبرز عبدالله المطيري و منصور حمزي كأبرز الأوراق الرابحة .
يقود المباراة الحكم شكري الحنفوش، ويعاونه محمد العبكري، خلف زيد، وعبدالرحمن الكعبي «رابعاً»، والدولي السابق علي المطلق «مقيماً».
الإتفاق × الرائد
يبدو اللقاء فرصة للفريق الإتفاقي لمواصلة صحوته و سلسلة نتائجه الإيجابية بقيادة مدربه الصربي غوران ، حيث انتفض الفريق ليحتل خامس الترتيب بـ 19 نقطة و فارق النقاط عن التعاون بينما يحتل الرائد المركز الحادي عشر بـ 13 نقطة .
و سيشهد اللقاء غيابات عن الفريقين بسبب قرارات إنضباطية حيث يغيب إبراهيم هزازي الموقوف لمباراتين و كذلك الحال بالنسبة لبرونو مورينو في فريق الرائد ، بينما يغيب يحيى عتين عن الإتفاق لتلقيه ثلاث بطاقات صفراء .
تقام المباراة عند الساعة ” 7:45 ” مساءاً على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام ، و يقودها الحكم يحيى هزازي ويعاونه نواف العتيبي، عبدالله الأحمري، وحسين الستري «رابعاً»، والدولي السابق محمد حامد «مقيماً».