قالت صحيفة «الراي» الكويتية بان مدرب منتخب الكويت السابق الصربي غوران توفيدزيتش والذي خلف الالماني ثيو بوكير في تدريب الاتفاق السعودي طلب من ادارة ناديه فتح قنوات اتصال مع 3 لاعبين كويتيين لاختيار واحد منهم لتدعيم صفوف «فارس الدهناء» في مرحلة الانتقالات الشتوية، لحاجة الفريق لمهاجم قادر على استثمار الفرص وإنهاء الهجمة.
ورفض المصدر تسمية اللاعبين الثلاثة وأحمد عجب الذي خاض تجربة احتراف قصيرة أيضا مع الشباب عام 2009، قال ان غوران كان يتمنى ان يكون يوسف ناصر المحترف حاليا في نادي عجمان الاماراتي واحدا منهم حيث يجد فيه المدرب الصربي كل صفات المهاجم الصريح رأس الحربة حيث يتميز بقدرته العالية على إرباك المدافعين والركض في المساحات الخالية غير المراقبة (النقاط العمياء للمدافعين) ليتمكن من تسلم الكرات في أوضاع تسهل تسجيل الأهداف. و يمتاز بسرعة وقدرات فنية ومهارية عالية تمكنه من إجادة المراوغة والتحكم بالكرة واستخدام كلا القدمين في التسديد بقوة و دقة والمقدرة في كسر مصيدة التسلل.
ومن المتوقع ان تشهد مرحلة الانتقالات الشتوية تغييرا في أجانب الاتفاق برحيل نيكولاي والأردني ياسين البخيت وسيتم التعاقد مع اجانب افضل لتعزيز القدرات الفنية للفريق في بقية منافسات الموسم الحالي.
و الصربي غوران يحمل للكويت ولاعبيها العديد والجميل من الذكريات حيث كانت وجه السعد عليه وكتبت شهادة ميلاده كمدرب صاحب انجازات عندما قاد «الازرق» لإحراز بطولة غرب آسيا 2011 في الاردن و«خليجي 20» في اليمن، وخليجي 21 في البحرين كما أشرف عليه في بطولة كأس آسيا 2011 بقطر، وكانت بداية غوران في الملاعب الكويتية عندما عمل مساعدا لمحمد إبراهيم في تدريب القادسية، وبعدها انتقل إلى تدريب نادي الشباب الكويتي في 2007/2006 وساعده على الفوز بلقب دوري الدرجة الأولى في الموسم التالي والتأهل إلى الدرجة الممتازة، وفي نوفمبر 2008 تم اختياره ليكون مساعدا لمحمد إبراهيم في تدريب منتخب الكويت، حيث وصل إلى نصف نهائي كأس الخليج التاسعة عشرة.
وفي حال تعاقد الاتفاق مع واحد من اللاعبين الكويتيين الثلاثة المرشحين من قبل غوران يكون هذا المهاجم هو اللاعب الكويتي رقم 3 الذي يحترف في الاتفاق حيث سبقه فرج لهيب الذي ارتدى قميص الاتفاق في تجربة قصيرة لم يكتب لها النجاح العام 2000، وأعير يعقوب الطاهر في العام 2009 من نادي الكويت الى نادي الاتفاق السعودي ثم عاد الى نادي الكويت مرة اخرى.
وسوف يحمل هذا اللاعب الرقم 13 في عدد اللاعبين الكويتيين الذي احترفوا في الملاعب السعودية حيث كان الاول لاعب السالمية علي مروي في العام 1994 ولم تحظ تجربة المروي بالنجاح المتوقع في الأهلي، حيث لم يسجل سوى هدف واحد عن طريق ركلة جزاء، وأرجع اللاعب عدم نجاحه إلى الضغط الإعلامي والجماهيري الذي عانى منه في الأهلي، و عادل عباس الذي لعب لنادي الخليج عام 1995 والتحق الثنائي الشهير، بشار عبدالله وجاسم الهويدي بفريق الهلال عامي 1998 و1999 قادمين من السالمية و بدر المطوع مع نادي النصر وبدر حجي و مساعد ندا واحمد عجب مع نادي الشباب و فهد العنزي مع الاتحاد وفهد الرشيدي الذي لعب للحزم عام 2007 ومالك القلاف مع نادي الرائد.