سبورت – بدر الفهد
في اتصال هاتفي لصحيفة سبورت السعودية بالكاتب الرياضي سلمان بن عبدالرحمن وسؤاله عن مرئياته إزاء الأحداث التي صاحبت لقاء التعاون وما تبعها من قرارات لجان الاتحاد السعودي أبدى الكاتب تفاؤله بمستقبل النصر مهما كانت المعوقات , وطالب النصراويين بالتعامل الإيجابي مع كل ما يعترض مسيرتهم وعدم الاستسلام لكل العراقيل التي تتسابق لجان الاتحاد السعودي لوضعها في طريقهم . وأكد أن تاريخ النصر مليء بمثل هذه الحروب العلنية المكشوفة التي لم تستطع أن تثني النصراويين عن تحقيق بطولاتهم الستة والثلاثين .
ولفت إلى أن ذكاء النصراويين هو في تحويل هذه المهزلة التحكيمية الفاضحة إلى فرصة عظيمة لإبرازها وتركيز الأنظار عليها وفضحها ثم جعلها آخر العهد بالظلم التحكيمي . وأبدى الكاتب ترحيبه للتحرك النصراوي الموعود يوم الأثنين القادم بتسجيل موقف قوي يكون مدعوماً برأي قانوني وإعلامي وشرفي وإداري.
وشدد على ضرورة تنبه النصراويين أياً كان موقعهم كجماهير وإدارة ولاعبين وأعضاء شرف أن المرحلة التي يقودها العاشق النصراوي فيصل بن تركي قد تهيأ لها من الجهد والإخلاص والدعم ما يضمن نجاحها وما على كل منتمي للنصر سوى تقديم كل الدعم الممكن لهذا التوجه الذي وصل إلى نقطة اللا عودة التي أقضت مضاجع الكارهين.
وفي جزئية التحكيم تمنى الكاتب ترفع النصراويين عن النظر إلى صغار الأراجيز التحكيمية التي تنزل لأرض الميدان بأجندة حاقدة لإيقاف النصر والتأكد من خسارته لأبرز لاعبيه خصوصاً كلما قربت الديربيات , لافتاً إلى أن أي عقوبة تلحق بالحكم لن تعيد حقوق النصر كما نوه إلى أن في السابق كثيرون , فقد أدوا المهمة الموكلة لهم وأصبح الاستغناء عنهم مدعاة لجلب آخرين جدد يقومون بنفس الأدوار.
وأكد الإعلامي سلمان عبدالرحمن أن الخصم الحقيقي ليس هؤلاء الصغار ولا لجانهم التحكيمية التي طالما عرت نفسها وأسقطت لترثها من بعد لجان أشد منها ظلماً وتنكيلاً , بل إنه يجب تصعيد الأمر والبحث في أسباب تدخل البعض دون صفة رسمية .
وعاد الكاتب النصراوي ليدعو كل النصراويين للقيام بواجباتهم تجاه ناديهم لحفظ حقوقه , فليس من المعقول أن يرمى الجمهور في وجه المدفع لمطالبته وحده بحفظ حقوق النصر بينما أعضاء الشرف الذين تواجدوا في المنصة وتعرضوا لنفس الإهانات التحكيمية واللجانية يذهبون إلى بيوتهم معتمدين على ردة فعل الجمهور فقط . فالواجب استغلال مكانتهم الاجتماعية المرموقة وطرق كل الأبواب داخل الرئاسة وخارجها لدى صناع القرار الحكومي لإيصال رسالة واضحة أن استمرار الظلم العلني والفاضح لن يؤدي إلا إلى المزيد من اضطرابات المدرجات التي قد تخرج عن السيطرة طالما بقيت معالجات اتحاد القدم ورجاله تذهب لمواجهة ردات الفعل وتهمل مسبباتها .
وتمنى الكاتب من زملاءه الإعلاميين توحيد الصوت النصراوي في هذه الفترة وتكثيف الخروج الإعلامي واستمرار المداخلات الفضائية بعد الاتفاق المسبق على مواضيع محددة وبمسعى واحد.
وفي نهاية حديثه عقب الكاتب سلمان على تأكيد الأمير نواف بن فيصل أن الغرامة الكبيرة سببها تصريحات مسئولي النصر التي لم تتجاوز الشكوى من التحكيم الجائر,وذكر الكاتب أن تصريحات رئيس الهلال وكلمة ” يجرؤون ” حملت في مضامينها الكثير من الإيحاءات وكونها كلمة واحدة لا يعني أنها أقل خطورة من تصريحات مسئولي النصر.كما تمنى أن تعود ذاكرة نائب الرئيس العام لحديث محمد بن فيصل الرئيس الهلالي السابق الذي أعلن عن وجود قائمة حكام لديه تدعم الهلال وتساعده والتي لو قيلت خارج أسوار هذا الوطن لتم فتح تحقيق على أعلى مستوى حكومي ولتم شطب النادي المستفيد وربما كانت اقل عقوباته تنزيل الدرجة والغرامة المالية كما حدث لجوفنتوس الايطالي الذي أدين بأقل من ذلك بكثير.