نادت أصوات خليجية بدعوة الأردن للمشاركة في النسخة المقبلة من دورة الخليج المقرر إقامتها في مدينة جدة السعودية على ساحل البحر الأحمر.
وبررت تلك الأصوات مشاركة الأردن للمحافظة على نظام البطولة التي تتألف من مجموعتين وفي كل مجموعة 4 منتخبات.
وتأتي هذه المطالب بعد أنباء متضاربة عن انسحاب العراق من دورة الخليج على خلفية نقل البطولة من البصرة.
ويأمل الخليجيين أن يتراجع العراق عن موقفه من الانسحاب كون عنصر أساسي وتاريخي في البطولة ومشاركته فيها مهمة لإنجاح الحدث الخليجي الكبير.
ومن المفترض أن ينظم العراق النسخة التالية من البطولة ( الثالثة والعشرين) ويرى الكثير من المتابعين للشأن العراقي ضرورة أن يكون مكان التنظيم في اربيل شمال العراق نظير الهدوء النسبي واستقرار الأمن حيث لم تنجح البصرة في إقناع الوسط الرسمي الخليجي بإمكانية الاستضافة بعد أن تغير مكان البطولة مرات لذات الظروف الأمنية والحظر الدولي من الفيفا.
اما في شمال العراق وتحديدا في اربيل فيبدو الوضع محفز للتنظيم وسبق ان جرت مباريات اقليمية وقارية في المنطقة ولم تشهد أي حوادث امنية تشوه الاستضافة.
اما على مستوى دورة الخليج الثانية والعشرين فلا مجال لتغيير مكان استضافتها مرة اخرى كون الفترة المتبقية محدودة جداً ولذا فإن استدعاء الاردن للمشاركة في البطولة سيحافظ على نظامها إذا ما انسحب العراق.
لكن المشاركة الظرفية لمنتخب النشامى بدلاً عن أسود الرافدين قد يفتح الباب اما توسيع قاعدة المشاركة لدول أخرى تطل على البحر الأحمر.
وهذا يعني أن مصر والسودان قد تشارك مستقبلاً فيما لو رفع عدد الفرق المشاركة إلى 10 فرق وهي دول الخليج السبعة واليمن والأردن ومنتخب آخر يستدعى في كل نسخة مثل ايران ومصر والسودان وتركيا.
وفيما يرى ان نجاح دورة الخليج يتمثل في خصوصيتها وتشابه عادات وتقاليد شعوب المنطقة وهو ما ينطبق على الادرن لكنه قد لا ينطبق على غيرها من المنتخبات الشقيقة والصديقة.
أصوات خليجية تطالب بدعوته للحفاظ على نظام البطولة
الأردن بدلاً عن العراق في دورة الخليج الثانية والعشرين