عندما يكون شخص ما طرف خاسر في قضية يلجأ للخروج من هذا المأزق باستحضار واجترار الماضي من خلال الرجوع لوقائع سابقة للاستدلال بها لتدعيم موقفه دون النظر للقضية الحالية ومدى كونه على صح أو على خطأ ويكابر في الموضوع دون الوصول لنتيجة أو حل ويظل ينظر ويجادل جدل بيزنطي عقيم وفي المقابل يستغل الطرف الآخر هذا النقاش إذا كان الموضوع في صالحه ويظهر مثاليته وأنه يجب وكان من الأولى وهو في السابق كان يجتر الماضي في قضية سابقة .
اقرب مثال لذلك ما حدث في ما اسمي بقضية العنصرية فلم نسمع أو نقرأ اعتراف بالخطأ ومحاولة حل الموضوع بشكل جذري وأنما اصبح الموضوع مثل كرة التنس يتقاذفها الطرفين باختلاف موقع كلا منهما في القضية .
ولعل الاعلام يتحمل جزء من ذلك الخطأ عندما يأتي لمناقشة هذا الحدث باستضافة انصار المتخاصمين وكلاً يغني على ليلاه وهنا تبدأ فصول الاثارة خارج الملعب وكان من الاجدى استضافة اصحاب الاختصاص المحايدين للأدلاء بآرائهم وكذلك يقع الجزء الآخر من الخطأ على الجهات المعنية بمعاقبة المخطأ من خلال تأخر وتباين القرارات .
على الطاير :
لجنة الانضباط على المحك لإصدار قرار تجاه حادثة العنصرية بكل حزم ويكون التطبيق على الجميع دون هواده .
اليوم فرصة النصر لأعتلى الصدارة مؤقتا وفي انتظار ما سوف تؤل اليه نتيجة الهلال مع الاهلي .
بدأت تظهر ملامح الاجانب وتأثيرهم على نتائج فرقهم ايلتون وايفرتون في النصر هرماش ونيفز في