بدأت رعاية الاندية بمبالغ قليلة جداً وكان الراعي لها جميعا شركة الاتصالات السعودية بمبلغ مليونين ريال لجميع الاندية وقام نادي الهلال بكسر هذا العقد وكسر حاجز المقاومة بعقد يفوق الاول بعشرين ضعف ولحق بها اندية النصر والاتحاد والاهلي والشباب بعد نهاية عقودهم بتوقيع عقود ضخمة لمدة خمس سنوات وبعد نهاية تلك العقود وانسحاب شركة الاتصالات السعودية من مشهد الرعاية بعد المبالغة من قبل الاندية بقيمة العقود الجديدة وبداية الدوري لتلك الاندية بدون رعاة بدأ الوضع يتغير لدى بعض الاندية التي كان عقد الرعاية يمثل 80% من مصروفات النادي والرجوع لنقطة الصفر من خلال الاستنجاد بأعضاء الشرف .
وإذا استثنينا نادي الهلال الذي تبقى له في عقد الرعاية سنة الذي ينبغي عليه أن يستفيد من هذا الدرس بعدم المطالبة بزيادة في العقد القادم بل عليه ان يقبل لو كان المردود المالي اقل بقليل من العقد السابق لان شركة اتحاد الاتصالات سوف تستغل انسحاب منافسها من سوق الرعاية وسوف تملي شروطها هذا اذا ارادت الاستمرار في السوق الرياضي .
وبنظرة اقتصادية على هذا المشهد فنستطيع أن نطلق على ما يجري حالياً بفترة تصحيح للتضخم الذي حدث في المرحلة السابقة لذا يجب على الاندية إعادة حساباتها بترشيد نفقاتها التي كانت مبنية على العقود السابقة والبحث عن موارد مالية أخرى لسد الفجوة التي تركتها الشركات الراعية وهذا الامر ليس المعني به الاندية التي لم تجدد عقد الرعاية فقط بل الامر ينسحب على بقية الاندية التي كان اكبر مواردها بيع عقود لاعبيها بأسعار عالية جداً ومبالغ فيها للأندية الكبيرة طمعاً في الملايين التي لديها من خلال عقود الرعاية .
على الطاير :
· بدأ الدوي وبدأت المنافسة التي اتمنى ان تكون كبيرة داخل الملعب وليس خارجه .
· اكثر الاندية استعداداً هما ناديي الاهلي والشباب بحكم الاستعداد القوي والمبكر لمنافسات دور 8 لدوري ابطال اسيا ولكن هذا سوف يؤثر عليهم في نهاية الموسم .
· المنافسة على لقب الدوري تتطلب محترفين اجانب متميزين فلمن تكون الغلبة .