متى ما اجتمع مدرج عاشق حد الجنون شعاره (إلعب يالإتي واحنا وراااك) وفريق به روح ووفاء شعاره (يا نموت يا يفرح الجمهور) فلك ان تتنظر متعة من نوع خاص .. ولك أن تنتظر رووح المقاتلين التي ترفض الهزيمة وتقاتل لآخر لحظة وتشاهد جمهور لا يجلس طوال المباراة يهتف يشجع يحفز لا ييأس لأنه يعلم أن في الملعب نجوم من نوع خاص بقيادة نجم الوفاء والتضحية معلم العشق الأول الجوهرة التي يزداد سعرها كلما مر الزمن إنه نور وكفي.
& وكما هي عادت العميد يظهر حينما يغيب الجميع ويقف حينما يسقط الكل ويرسم الإبداع في ذات الوقت الذي تمنع فيه الذات العليا أبجديات التشجيع .
&فريق صيني ثقيل بملياراته ومنسجم بتصدره لدوري قارب على النهاية ويقوده استاذ عالمي … كل ذلك لا يعطي إشارة العبور من أما النمر .. فقط شوط واحد هو ما استطاعه الصيني كما هو الصيني دائما لا يدووم!
&شوط عاصف بقيادة نور ورفاقه وبتناغم الهزازي إخوان … شوط واحد جعل من الطقم الصيني حطام .. حلق فيه الصقر وأعاد للذكرى نايف زمان …وتفنن الشربيني وجعل من الجهة اليسرى شعلة نشاط .
&نعم ظهر نايف هزازي يامتياز فصنع هدفين وسجل اثنين ويستحق كل الاشادة على هذا الظهور وهذه العودة إلا أن المقاتل هيما يستحق الوقوف والتحية فهذا النمر جاء بأقل الأسعار وجدد بلا ضجيج وأنهى صداع خانه كلفت النادي ملايين ولم تفلح في سدها.
& هو شوط والقادم أكثر صعوبة … لكن مصدر تفاؤلي أن كانيدا ليس من نوعية المدربين المعاندين فهو يغير طريقته متى ما رأى أنها لا تصلح .. أجزم أنه سيجد الطريقة المثلى للذهاب بعيدا حيث يوجد الذهب , فهو يقود النمور في أول مباراة في آسيا وكما صرح أن في الإتحاد ما لا يشترى بمال إنها (الروح)
& لا جديد وكأن الذات العام تتابع دوري أبطال جزر الواق واق … وكذلك السلطات العليا يبدوا أن ثقافتها صينية ! .. فمن تحاربون وتأجلون وتمنعون حتى أوراق تشجيعه !هو من يرفع رأسك في المحافل الدولية , لكن ما أذهلني دخول جمهور الفريق الصيني بأوراق وشعارات ولافتات للتشجيع!! … فقلت حينها لك الله يا نادي الشعب … واصل إمتاعك وإبداعك لشعبك الإتحادي العاشق فعشقه لك لا ينتزع ولا يؤجل!
&& إهداء للنمور &&
احترتُ في أبهى المعاني أن تفي بجمال لعبك فاعتذرتُ ولم أزدْ