ذكرت وسائل الإعلام الإيطالية يوم الأربعاء أن المحققين أسقطوا التهم الموجهة لدومينيكو كريشيتو وثلاثة لاعبين سابقين من نادي جنوى الإيطالي لكرة القدم في المحاكمة الجنائية بقضية التلاعب في نتائج المباريات.
كان يشتبه في تورط كريشيتو (25 عاماً) في مخطط التلاعب في نتيجة مباراة دربي جنوى مع سامبدوريا في أيار/مايو عام 2011 ، ويلعب المدافع الإيطالي حالياً في نادي زينيت سان بطرسبرغ الروسي.
وفي أيار/مايو الماضي استبعد اتحاد الكرة الإيطالي كريشيتو من قائمة منتخب البلاد الأول المشارك في بطولة الأمم الأوروبية السابقة “يورو 2012” بعدما داهمت الشرطة معسكر الفريق لتفتيش غرفة اللاعب وأخبرته بأنه يخضع للتحقيقات.
كما أسقطت التهم الموجهة لزملاء كريشيتو السابقين داريو داينيللي الذي يلعب حالياً في كييفو والأرجنتيني رودريغو بالاسيو لاعب إنتر ميلان والمعتزل أومار ميلانيتو.
وقال كريشيتو في تصريح لشبكة “سكاي” التليفزيونية: “مازلت غاضباً لعدم مشاركتي في يورو 2012 ، ولكن العدالة طبقت أخيرا الآن .. لطالما قلت إنني لم أقترف أي خطا”.
وطالبت هيئة الإدعاء القاض المكلف بنظر القضية بحفظ أوراقها نظراً لعدم توافر الأدلة المدينة للمشتبه فيهم، ولا يعتبر حفظ القضية نهاية المطاف حيث يمكن إعادة فتح التحقيق مجدداً في حال ظهور أدلة جديدة.
ومازال كريشيتو مشتبهاً به في قضية التلاعب في مباراة لاتسيو وجنوى التي جرت هي الأخرى في أيار/مايو 2011 .
وكان ميلانيتو ولاعب لاتسيو ستيفانو ماوري اعتقلا على ذمة هذه القضية ثم أطلق سراحهما بعد أسبوعين، ومازال اللاعبان مشتبه فيهما على مستوى هذه القضية، إلى جانب جوزيبي سكولي واللاعب الجورجي المعتزل كاخا كالادزه اللذين كانا يلعبان في جنوى في 2011 .