* كلما يخرج عبدالكريم الجاسر على القنوات الفضائية يحاول أن يجعل الهلال المغلوب على أمره وأنه ضحية مؤامرات تُحاك ضده .
* ويستخدم أسلوب السخرية لمن يحاول فضحه وتوضيح أكاذيبه وافتراءاته ومقارناته التي يوردها في حديثه ولا تكون في محلها ، ولكن يوردها للتظليل فقط .
* حاول الجاسر أن يسر بعض الأكاذيب في برنامج “في الثمانيات” للمذيع الهلالي المتعصب الدرع الذي ناقش التعصب الرياضي وهو عنوانه مع ضيفه الجاسر .
* ويحاول الجاسر بفضاضته المقيتة فرض رأيه في كل مناسبة وأنه صاحب الرأي السديد مهما كان الأمر ، ومهما كان الشخص المقابل .
* وفي كل مرة يبرهن الخاسر الأكبر عند عقلاء الجماهير التي تميز بين الفضاضة والتهكم وبين رصانة الطرح والعقلانية والمعلومة التاريخية الصحيحة الصادقة .
* وفي ظل هذه التناقضات التي يعيشها الجاسر إلا أنه مازال مطمع لمعظم وسائل الإعلام ليس لقدرته الجيدة في التعامل مع الإعلام ولكن لأنه ينتمي للهلال فقط فالهلال يخدم الجاسر وليس الجاسر يخدم الهلال.
* فالجاسر في كل إطلالة له في القنوات الفضائية تجزم الجماهير الهلالية أنه الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب ، وأنه جاء في المكان الخطأ.
* وسجاله مع الأستاذ فهد الطخيم حول بعض المعلومات والأحداث ،كان واضحاً أنه لا يريد الوصول إلى حقيقة بل ذر الرماد في العيون وممارسة إسقاطات سمجة على رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي.
* وقد ساعده في ذلك “درع الهلال” مقدم البرنامج الذي يحاول تهميش ما يقوله الطخيم وتدعيم ما يقوله الجاسر ، وإظهار الطخيم بموقف ضعيف أمام المشاهد.
* وكان لقوة المعلومة وصدقيتها ساهم في إرباك الجاسر ومعاونه بصورة بدت للمشاهد واضحة ، وأنه (خسر) الجولة أمام الطخيم وتعلل بذهابه إلى الملعب لمتابعة الهلال والفيصلي.
* وعلى الرغم من سخريته المعتادة وأسلوبه التهكمي إلا أن هذا الأسلوب لا يزيده إلا كرهاً من الجمهور وفضح واقعه الذي يعيشه بكرهه الكبير للكيان النصراوي ورجاله.
* ولا تجد تلك الجماهير إلا أن تقول للجاسر ما قاله ابن قيم الجوزية “القلب إذا مرض بالشهوات لم تنجع فيه المواعظ”.
* تحياتي لكم ،،،
الجاسر فضاضة مقيتة