* سارع الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس الهلال إلى توكيل محامي لرفع قضية ضد الإعلامي عاصم عصام الدين بعد الشد والجذب الفضائي الذي حدث بينهما ، وكأن لسان حاله يقول (بلا كورة بلا وجع راس).
* متخطياً كل النداءات التي نادى بها الاتحاد السعودي لكرة القدم ، بأن كل ما يحدث في فلك الرياضة لا يخرج عنها ، والدليل قضية حسين عبدالغني مع رادوي.
* ويقول قائل بأن ماحدث بين الأمير عبدالرحمن بن مساعد والإعلامي عاصم هو تراشق إعلامي بعيدا عن المستطيل الأخضر ، ولكن ما حدث بين عبدالغني أيضا بعيد عن المستطيل الأخضر وكان عبر الفضائيات وفي أكثر من فضائية.
* ولكن يمارس الهلاليون هوايتهم المعتادة وهي القفز من فوق الأسوار لأخذ ما يسمى بحقوقهم ، أما حقوق غيرهم فالأسوار عالية ومن الصعب القفز من فوقها.
* والدعوة التي يزمع الأمير عبدالرحمن رفعها ضد الإعلامي ترتكز على أساس واحد ينطلق منه الهلاليين ، وهو أن مساس الهلال كاللعب بالنار.
* فقد سبق وأن قام الأمير نواف بن سعد برفع قضية مماثلة ضد الإعلامي عبدالعزيز المريسل ولم يتنازل عنها حتى قدم اعتذاره مكرها أمام الجميع وفي كل الصحف .
* فالهلالييون يرون أن من حقهم الإساءة للجميع وبأي طريقة يشاءون ، بينما لا يسمحون لأحد أن يسيء إليهم مهما كان هذا الشخص صاحب حق فلا ننسى (معركة القادسية) التي كان بطلها مدافع الهلال صالح النعيمة الذي تعارك مع جماهير القادسية ولم ينل ما يستحق من العقوبة ، والأمثلة على ذلك كثيرة .
* ولا أعلم هل للهلاليين قانون خاص يطبقونه على من يرونه ولا يقبلون بالقانون العام الذي تحتكم إليه كل الأندية السعودية ، أعتقد ذلك ، وإلا لماذا لا يُعاقب لاعبي الهلال أسوةٌ باللاعبين الآخرين في الأندية الأخرى..؟!.
* لقد سئمت الجماهير أفعال الهلاليين ومسحهم للخطوط كما يشاءون ، ويتلاعبون بالطرف المقابل بالطريقة التي تحلو لهم وكأنهم شرطي الكرة السعودية يحكم ولا يُحاكم.
* والقضية التي ينوي الأمير عبدالرحمن بن مساعد رفعها تمثل أحد تلك الأوجه التي يحاول الهلال إظهاره للجميع حتى يكمل الصورة المشوهة في الإعلام الحقيقي المنصف ، وليس إعلامهم الأعمى.
* وأنا أجزم أن الأمير عبدالرحمن بن مساعد سوف يتنازل عن القضية فور الإعلان عنها ويكتفي بالاعتذار ، ولكنه يريد تحقيق هدف التخويف والترهيب فقط لا غير.
* تحياتي ،،،
a_fallaj@hotmail.com
رئيس الهلال وقضية أخرى