* صال وجال ذلك الإعلامي (المارج) في قبحه الفضائي حتى وصل ذروته وكأنه يقول لا حلاوة في الشهرة دون الإساءة للنصر ورجالاته وجماهيره.
* لقد ذاق حلاوة الشهرة ، وبدأ اسمه على كل لسان فقط لأنه امتهن الإساءة لنادي كبير كالنصر ولديه قاعدة جماهيرية كبيرة كفيلة بأن تجعله أشهر من نجوم الكرة أنفسهم.
* ويبدو أنه (استحلى) الإساءة ، والفلاشات الصفراء التي أشعلت نجمه وجعلته يحلم كما يحلم النجوم ، فعلا عظيم أنت ياجمهور الشمس تصنع من التفاهات هامات يشار لها بالبنان.
* بالطبع لا أقصد هذا المارج بالهامات التي يشار لها بالبنان ، ولكن جماهير النصر صنعت قبله كثيرون وليست عاجزة لصنع المزيد ممن هم على شاكلته.
* وعلى الرغم من كل هذا ، فإنه بدأ يفقد لياقته الحوارية ويخونه ذكاءه الإعلامي حتى أصبح بين أصبعيّ اللعبة تارةً شمال وأخرى جنوب ، ويتلوّن حسب الرؤية والموقف وما يُملى عليه من أصحاب السطوة الإعلامية.
* وما يدعو للدهشة أنه يلعب على وتر المصداقية وصفاء النوايا والحرص على النصر ككيان ، وهو أبعد ما يكون عن ذلك ، فقد عُرف عنه أنه مع من غلب حسب (……..).
* وما يجعلنا نضحك ونحزن في آن واحد هو العقلية الصبيانية التي يدير بها حياته وفضاضة التفكير فقد أقحم كل من هم حوله من أجل إعطاء برنامجه الإثارة.
* ولم يتوقف عند هذا ، فقد أشرك زوجته وجميع أفراد عائلته بتفاهاته الفضائية وكأن المشاهد ملزم أن يستمع ويشاهد سماجته وكأنه أحد أعلام الساسة في العالم ، والذي لم يفعلها من قبله جهابذة الإعلام العربي الذين أبدعوا وكرسوا أنفسهم لخدمة المشاهد العربي بصورة نقية بعيداً عن إسفاف ذلك المهرج.
* أليس لدينا ماهو أهم من أن نعرف زوجته ماذا تشجع ، أو والده ، أو أفراد أسرته المحترمة..؟؟!!
* أو أنه لم يجد موضوعاً جديراً بالطرح يستحقه المشاهد أفضل من استعراض انتماءات أسرته ، وكأننا مكتوب علينا مشاهدة هذه النكرة الإعلامية التي أصبحت بقدرة (……) أحد فلاشات الفضاء الموبوء.
* وهنا أقول …؟
* وماذا بعد يا (أراجوز الإعلام الجديد) على من سيكون الدور القادم في إسفافك الفضائي ، ألم تكتفي من النصر والإساءة إليه ، أم أنك مازلت تبحث عن الكنز المفقود في نصر الذهب.
* الذي لن تهز عرش ثقة جماهيره به مهما كانت محرضاتك ومغرياتك وتمجيدك للهلال من أجل كسب الود (الملوّث) ، ولن تنال مرادك على الرغم من كل ما تفعله ، لأن جمهور النصر عاشق للكيان وليس للأشخاص ، كما أنه ليس ناكرٌ للجميل.
* وحتما سيأتي يوما تندم على كل حرف تفوّهت به مسيئاً للنصر ورجالاته وجماهيره ، وعندها لن ينفعك ندمك ، وبالطبع اللوحة التي سترفعها متذرعاً بها هي الشفافية وحرية الطرح.
* ولن تهتز سعفة السلام بين إدارة النصر وجمهورها الكبير العاشق لمجرد إنك عبثت جهلاً بالمياه الراكدة ، وأعرف يقيناً أنك لن تستكين حتى تلوح بالأفق بوادر نهايتك.
* ولن تستطع خداع جماهير الشمس بالصورة (البانورامية) التي ترسمها لهم في طرحك الممجوج بعبث الصغار وخبث الجبناء.
a_fallaj@hotmail.com