* للأسف ما حدث في لقاء النصر والاتحاد من الخروج عن النص من لاعبين محسوبين على الكرة السعودية بأنهم نجوم ولهم من الخبرة ما يكفي أن يتميزون عن غيرهم .
* فكان المشهد العام لهم مخزي لدرجة الخجل ، لأننا كُنّا نتأمل أن يقدموا لنا وجبة كروية كاملة الدسم تمتعنا كونها تضم فريقين كبيرين لهما الثقل الفني في الكرة السعودية .
* ولكن ما الذي أوصل هؤلاء النجوم ( آسف من كانوا نجوم ) إلى هذه الدرجة من الاحتقان لم نعهده منهم إلا في المباراة التي يكون النصر طرفا بها .
* هناك من يلعب دور المحرك الخفي يحقن اللاعبين الاتحاديين بجرعات مركزة من الشد العصبي لكي يظهروا في كل مباراة يلعبونها أمام النصر بتلك التي ظهروا بها في اللقاء الأخير .
* لا أعرف ماذا يريد لاعبي الاتحاد من النصر بالذات ، فقد سبقها مباراة الشباب ولم يظهر لاعبي الاتحاد بتلك الصورة التي ظهروا بها أمام النصر ..؟! .
* فعلا هذه الممارسات قزّمت لاعبي الاتحاد أمام كل المتابعين للكرة السعودية وأكدوا بأفول نجمهم وانحسارها على نطاق الجماهير الذين يعيشون على الأطلال .
* وما يدعو للأسف أكثر تلك الصحُف المنتفعة من هذه الأحداث ‘ حيث وجدتها فرصة سانحة لتأجيج الموقف بين أطراف المشكلة والوصول بها إلى أعلى درجات الاحتقان .
* وقد برهنت هذه الصحف أنها مفلسة مهنيا وغير قادرة على طرح فكر صحفي منطقي عقلاني قادر على وضع الأمور في نصابها .
* ولن تتوقف عند هذا الحدّ لأنها ( تسترزق ) من إشعال الفتنة بين أي طرفين لتكون هي الرابح بعد أن تسكب البنزين على النار وتصل إلى ذروتها .
* والإعلام الأزيرق بدأ يلوك قضية ( الأصفرين ) وبالطبع لهم مآرب بعيدة تنم عن العداوة التي يضمرونها للجميع ولا يهمهم سوى أزيرقهم .
* يريدون تأصيل مقولة الأصفرين حتى يقللون من مكانتهما الكبيرة كفريقين لهم الشيء الكثير والكبير في الكرة السعودية ويجعلاهما تابعان لبعضهما البعض ، وبالتالي لن يستطيعا المضيّ قدُماً نحو البطولات دون استعانة كل فريق على الآخر.
* وهذا المفهوم يحاول الإعلام الأزرقاني اللعب على وتره حتى يكون الفكرة الرئيسة للجماهير الكروية بصفة عامة .
* ولهذا لابد من كبح جماحهم وتحجيمهم لكي لا يكون الجو العام للكرة السعودية مليء بالفايروسات الزرقاء القاتلة.
شغب الأقزام