لأنه كبير سيظل كبير مهما أحكمت عليه الظروف قبضتها وتكالب عليه الخصوم وتحالف عليه المتحالفون سيظل كبير وسيظل شغلهم الشاغل حتى وهو في أسوأ حالاته لا يتلذذون بفرحهم وبإنجازاتهم إلا بالإساءة له هم يعلمون أن المرور به وذكر اسمه كفيل بوضعهم في دائرة الاهتمام كما يعلمون أن ثمن الإساءة له كبير من مركب إلى مسكن إلى منصب هم يعرفون أن هناك من يعاني من أثار ذلك الزمن الأنيق ذلك الزمن الجذاب ذلك الزمن المرير لهم (هم) لا لأنصاره لذلك يحاولون الضحك على أنفسهم أولا وثانيا وثالثا وعاشرا بعد المليون نعم يضحكون على أنفسهم (هم) لا على غيرهم في محاولة مريرة يائسة بائسة مزرية محبطة لهم (هم) لا لغيرهم كيف لا وهم يحاولون في كل مرة تقليده لكنها محاولة الفاشل الذي لا يستطيع السير على قدميه لوحده وبدون مساعدة الأبوين والأخوان والأصدقاء وعندما تكرر الفشل لعدم توفر الأدوات سالفة الذكر التفتوا حولهم فلم يجدوا لأنفسهم (هم) أولا وله ثانيا إلا النيل من الغير والتقليل من النجاحات فضحكوا على أولئك الأوغاد بعد ما أوهموهم بأن ما أقيم في بلاد السامبا ما هي إلا موقعة تجريبية ليصدقهم جيش الكهول من حملة الابتدائية في كل صباح وفي كل مساء متشدقين بألسنة تمتد إلى أقدامهم متناسين أن الله يمهل ولا يهمل حتى أتاهم اليقين العظيم والبرهان المبين والدليل الشافي على شاشتهم المتحجرة ومن لسان فتاهم المتجمد لتكون لهم برهان أعمى بصرهم وبصيرتهم وجعل قواهم تخور وزفراتهم تسمعها إذن كل عربي محايد منصف لا أجير مستأجر ويالها من ضربة قاصمة لهم ولولي نعمتهم ألم أقل لكم أنهم أكذب مخلوقات الله الناطقة تابعوهم وتابعوا ما يكتبوا ثم تابعوا ما يقولوا ثم قولوا لي بربكم منهم أولئك الذين تختلف أقوالهم عن أفعالهم ؟
لأبأس أن أعيد ما ذكرته سابقا عن أولئك الأشخاص الذين حضورهم كعدمهم بل أن العدم منهم بريء كبراءة الذئب من دم يوسف هم في مقلب من أنفسهم يتوقعون أنهم مهمين وأصحاب مكانة ومقام وهم في حقيقتهم أشخاصاً هامشيون ضعفاء لا حول لهم ولا قوة لا يستطيعوا نصرة أنفسهم ومع ذلك تجدهم في كل مكان يترززون ظننا منهم أن من يترززون أمامه بحجم غباءهم (هم) ولكن متى يفهمون ؟
– أتوا به من بلاد الغرب مستقبلين فرحين مهللين مكبرين وبكمراتهم مصورين متوقعين أنه عربي سيجامل مثل المجاملين السابقين لكن هيهات هيهات أتاهم بالضربة القاضية التي ستجعلهم حتى الزيارة القادمة جاثين حتى وأن ضحك عليهم ببعض العبارات على شاكلة أنكم تسيرون على الطريق الصحيح .
– سألوه عن كل شيء يمس الآخرين إلا حبيبهم وليتهم عن قرنهم وعقدهم ساءلون لكنها العالمية أتتهم بالضربة القاضية ويالها من ضربة ستعيدهم إلى جحورهم خائبون فالله درك ! من زعيم مزعوم ومن قرن ليس له أثر في الوجود !
– في صندقتهم خرج منتشيا ومتفاخرا بأن محبة الناس تكفيه وأن هذه المحبة هي أكبر ارصدته متناسياً أن هناك من هؤلاء المدعي محبتهم لا يعلمون بوجوده والبعض الآخر لا يطيق رؤيته لضعفه ولركاكته لكنها الوسائط والمحسوبية والأغبياء الذين يضحك عليهم من هو أغبى منهم ؟
– لأنه القوس بتال ولأنه اسم على مسمى ولأنه رجل تأبى نفسه أن يمد يده ليشتم بلسانه ولأنه يمتلك المروءة شق طريقه وحصد الإعجاب من الجميع أجمع أما من يترزز بالمرسيدس في صنادقهم فمن الظلم أن يطلق عليه اسم مذيع لركاكة أسلوبه وضعف نطقه علاوة على أنه مخترق من ذلك اللون ومن أولئك المتلونين.
– سنوات طويلة وهم يضحكون على أنفسهم بعالمية محبوبهم الوهمية والتقليل من عالمية جارهم وعلى ذكر الألقاب الوهمية ما أكثرها بل أنها ماركتهم المفضلة.
– لسان حالهم يقول إلى أين المفر من النصر ؟ أرادوا حديثا من ذلك الرئيس يدين ذلك العملاق فانقلب السحر على الساحر وأتى الحديث مدينا لهم وداحضا لأكاذيب استمرت عقدا من الزمن لكن عساهم يفهمون !
– الأيام القادمة ستكشفهم لكم فانتظروا بعد العالمية المزعوم سيأتي بإذن الله خبر القرن المزعوم كما أتت حقائق البطولات المغتصبة ومن رئيس ناديهم ولكن أين اللجان وأين الرئاسة بأعضائها أم أنهم أسود على الجميع نعام أمام المحبوب !
– خطفوا اللاعبين من أنديتهم ثم أتبعوا اللاعبين بأعضاء الشرف ثم تطاولوا على انجازات الغير ومع ذلك لم نسمع لا حس ولا خبر ولم يظهر بيان ويا زمان العجائب وش بقي ماظهر!!.