يقول رادوي بأنه (تعبان نفسيا) لأنه مستقصد من الإعلام ! ولا أدري – حقيقة – عن أي إعلام يتحدث، وهو الذي يستند على رصيد من ست صحف ما بين ورقية والكترونية وثلاث قنوات تلفزيونية مختطفة من قبل الدرع والفراج والمطيويع وآخرون. هل يقصد الصحف التي كانت تتغزل ببصقات رادوي، أم تمسح على (أكواعه) بالورود، تلك البرامج التي كانت تسمي على سيقانه بعد كل رفسة يرفسها، أم أولئك المقدمين الذين يرددون: لا نتخيل إيقاف لاعب بحجم رادوي!!.
لم يسبق في العالم: أن برر إعلام معا حماقة من لاعب ما بأعذار مثل: الاستفزاز (حتى زيدان بكبره) رغم ما قال ماتيرازي من كلمات قبيحة بحقه وحق عائلته إلا أن الكل استهجن ما فعل وهاجمه بعد تلك النطحة، أما أنت يا رادوي فأنت الوحيد الذي بإمكانه أن يدعس أينما شاء في أجساد اللاعبين ويقول ما يشاء في وسائل الإعلام من عبارات، حتى أن إعلامنا بأكمله دافع عنك وهاجم لاعب الوحدة: لأنه استخلص كرة من بين قدميك (استفزاز ما بعده استفزاز) وسخط على تركي الثقفي لأنه انزلق على الكرة فلامس ساقك المبجل.
أنت أعنف من ينزلق على السيقان وتلعب في أخطر مركز ومع ذلك لم تحصل سوى على كرتين أو ثلاثة طوال الموسم ومن حكام أجانب!! حتى الكرتين الذين حصلت عليهما في مباراة الفيصلي قال عنها إعلام الهلال: أنها بإيعاز من الجهاز الفني لتلعب في مباراة “دور الأربعة” أمام الاتحاد أو النصر.
أنت أسوأ لاعب كرة دخل ملاعبنا، أخلاقا وعنفاً، وقد تحوّلت بقدرة قادر إلى بطل قومي، وشيخ جليل، وفارس نبيل. إعلامنا هاجم المشايخ والدعاة من أجلك، وأساء للاعبين والأندية لسواد عيونك.
فكر يا رادوي قبل أن تغادر، فمن المستحيل أن تجد (المشيخة) في الدوري الإماراتي أو القطري، أو في أي بلد آخر، حتى في رومانيا.
إلا إن كانت مغادرتك من أجل المال وبحث عن عذر واه لتقوله لجماهير الهلال وصحافته ولم تجد سوى هذا الكلام المضحك.
عبدالكريم الجاسر و حلب الثور :
عبدالكريم الجاسر “ضيف كل البرامج” – والذي لو أراد أحد أبناءه الحديث معه فليس له وسيلة سوى التداخل مع أحد البرامج الرياضية ومحادثته – ظهر في كل البرامج وأطال في برنامج الملعب وتحدث بكل تعالي وقال صراحة: لا يوجد أحد يفهم غيري وتابعت كل كرة العالم خمس وعشرين سنة وأعرف كل شيء، والمضحك أنه كان يرد على أسئلة المذيع عادل الزهراني على طريقة “يقولون له ثور ويقول: أحلبوه” !! حينما أصر الجاسر على أن: قرارات الاتحاد الآسيوي لا يمكن أن تطبق في البطولات المحلية لأن الاتحاد المحلي يتبع للاتحاد الدولي فقط (على حد زعمه) ثم عاد ليفسر نص اللائحة الآسيوية بأن المقصود هو: بطولة العالم للأندية!! و التي لا يمكن أن تصنف تحت مظلة الاتحاد الآسيوي فيما يعرف الجميع بأن الاتحادات المحلية في آسيا تتبع للاتحاد الأسيوي وتطبق نصوص قراراته. في جزئية أخرى: يقول بأننا نتابع الإحداث في البطولات الآسيوية منذ سنين ونعرف ما يحدث! فيم الكل يعرف بأن هذا النص تم تعديله في نهاية العام الماضي، بل وجاءت توصيات الاتحاد الأسيوي بترحيل العمل به في هذا الموسم.
وللعلم: حسين عبدالغني تم إيقافه بسبب الضرب، مما يعني بأن حالته لا تختلف عن حالة السعران، إن لم تكن أقل.
و بناء على ما سبق نقول: اعلام الهلال هذه الايام يحاول اقناعنا بأن: مشاركة السعران حسب لوائح الاتحاد الآسيوي غير نظامية و لكن نادي الشباب استلم اشعاراً من فيصل عبدالهادي يفيد بجواز المشاركة!! وهم يعلمون قبل غيرهم: بأن خطاب عبدالهادي لا يغير في الأمر شيئاً بالنسبة لمشاركة السعران ولا يعفي الشباب من العقوبة، ولكن تخيلوا معي المشهد التالي.
* لو كانت مباراة النصر مع الهلال في كأس الملك وشارك حسين عبدالغني – الموقوف آسيويا – بعد أن استلم النصر خطابا من عبدالهادي يفيد بجواز مشاركته – واصلوا التخّيل: ماذا ستكون ردة فعل الإعلام المسيطر والصحف والبرامج الرياضية؟
هل سنشاهد من يجيز مشاركة عبدالغني بناء على خطاب عبدالهادي؟
أم ستطال الإتهامات و السخرية كل من : النصر ورئيسه والقريني وعبدالغني وعبدالهادي وعلي حمدان وحتى منصور البلوي!!
لذلك فجميع الاستشهادات التي استشهد بها الإعلام الأزرق والتفسيرات كانت ثبت خطأها واللائحة (غير الواضحة) تم تفسيرها من قبل الاتحاد الأسيوي بأنها تشمل البطاقات الحمراء وعقوبات الانضباط وهذا قد يحسب لأمين عام نادي الهلال الأستاذ أحمد الخميس – طبعاً هذا كله في حالة لو سلمنا بأن الاتحاد السعودي قد استفسر من الاتحاد الآسيوي وجاءه الرد، أما لو ظهر لنا فيما بعد أن الاستفسار لا يختلف عن استفسار اللجنة الخليجية قبل أكثر من عام من فيفا بعد مباراة النصر والوصل والتي ثبت أنها كذبه – (فالله يعين).
على فكرة :
* الإعلام الهلالي هذه الأيام ليس له حديث سوى جماهير الأهلي والمطالبة بأقسى العقوبات لها، كما سبق أن نال من جماهير النصر والاتحاد والوحدة ونجران وغيرهم، السخيف أن نفس الإعلام يدافع عن جماهير الهلال بعد كل (حماقة) يرتكبونها بقوله: من يثبت أن هؤلاء هم جماهير الهلال، وماذا لو كانوا مدسوسين من النادي الذي سيستفيد من الإيقاف، وسبق أن دافع عن شغب جماهيره أمام الوحدة، وحتى المراهقين الذين ينزلون لأرض الملعب لمعانقة الدعيع وياسر والشلهوب، إعلامهم يطالبنا بإثبات أنهم هلاليون!!!.
* بما أن هناك من يعمل في نادي الهلال ولجان اتحاد القدم في نفس الوقت، بينما يحرم على ذوي الميول النصراوية الدخول لتلك اللجان – فلا نستغرب لو صدر قرار يقضي بترؤس اللاعب ميريل رادوي للجنة الانضباط بعد ابتعاد رئيسها – بالإضافة للعب في الفريق الهلالي – حيث لا يوجد ما يمنع ذلك!!.
دمتم بخير ،،،،