قال الأمير عبد الرحمن بن مساعد في قصيدته الشهيرة “شبيه الريح” : (كانوا للهلاك أقرب لولا كثروا التسبيح!).
* هذا الحال انطبق على الهلاليين يوم أمس فمن تابع المباراة بتجرد وبلا ميول كل ما يستطيع قوله هو “يا حظك يا هلال”!.
* فقط تستطيع عزيزي القارئ أياً كانت ميولك الرياضية أن تعود لإحصائيات المباراة ونسبة الاستحواذ وعدد الفرص المهدرة وضربات الجزاء الغير محتسبة لتصدق ما كُتب في الفقرتين الأولى!.
* هلال هذا الموسم يختلف عن المواسم الماضية كثيراً فقد عهدنا الهلال في الماضي يعمل ثم يقدم مستوى ليحصل على نتيجة أما اليوم فهو يعمل ولا يقدم شيء والحظ هو من يجلب النتائج ! أي “بالبركة”.
* أعتقد أن الأهلي يستحق أن يكون في المركز الثاني للدوري ولكن السؤال المطروح هنا هل يستحق الهلال مركزه الأول؟
* يبقى الشباب هو الفريق الوحيد الذي لم يخسر منذ بداية الموسم وحتى نهاية الجولة الخامسة عشر والفارق “نقطة” يتيمة بينه وبين المتصدر ، لكنه يبقى الفريق الأقوى”فنياً ، انضباطياً ، تكتيكيا” بالمختصر هو الأقوى “منطقياً”.
* لن تدوم صدارة الهلال طويلاً وسيتعثر عاجلاً غير آجل وأعتقد أن قمة الجولة ما بعد القادمة في “جدة” ستهبط بالهلال من الأول للثالث إن لم يكن الرابع!.
* النصر وماتورونا وتجديد عقده أمر “مضحك” فاز في مباراتين على فريقين ضعيفي المستوى فمددوا له عاماً كامل تخيلوا معي لو فاز اليوم على الأهلي! هل سيصبح مثل “فيرغسون” المانيو!.
* بعد اختلاطي مع الكثير من الصحفيين والإعلاميين بوجه العموم و حضوري للعديد من المؤتمرات الصحفية آمنتُ بمعنى كلمة “التعصب” فوسطنا الرياضي متشنج جداً و”متعصب” لدرجة الجنون ومع كل ذلك يدعون “المثالية”.
* أعلم أن هناك من سيأتي ليتهمني بالتعصب رغم أني أرى أن كتاباتي من “وجهت نظري” حيادية حتى ولو زودتها “حبتين” أحياناً ، إلاّ أني لا أصل أبداً لمستوى تعصبهم لأنديتهم ، لذلك سأفتخر “بشبابيتي” وسأكتب بالمنطق بعيداً كل البعد عن ميولي ولن أدعي الحياد وأختبئ تحت عباءة المثالية!.