– لا شيء في هذه الدنيا يبقى على حاله كل شيء يتغير حتى حُكام الدول!
ديربي العاصمة لم يكن ديربي حقيقي إلا على مستوى المدرجات فقد كان التنافس فيها كبير جداً لكن على مستوى المستطيل الأخضر! المباراة محسومة قبل بدايتها فالفوارق الفنية الكبيرة بين الفريقين واضحة جداً لأقل المشجعين (متابعة) رغم أننا لم نرى الهلال برونقه المعهود بل حقق إنتصاراً بالثلاثة بأقل مجهود (هدف من كرة ثابتة والثاني من ضربة جزاء والثالث خطأ من المدافع النصراوي) ما عهدته الديربيات في كل أنحاء العالم هو التنافس القوي على جميع المستويات وليس فقط على المستوى الجماهيري حتى لو إنخفض أو تردى أحد الفريقين وابتعد عن منصات التتويج لأعوام ! فهو يستطيع الفوز بالعوامل النفسية والمعنوية أو غيرها وأقرب مثال هو ديربي جدة بين (الملكي والعميد) فمهما غاب الأهلي عن البطولات والتتويج إلا أنه دائماً ما يضع بصمته في الديربي ، ديربي الرياض الثاني هو ديربي جماهيري فقط وقريباً سيفقد حتى ميزة (الجماهيرية).
– بالأمس كان الشباب قاسياً على هجر فبغياب 6 عناصر أساسية عن اللقاء ومنهم أجانب الفريق بإستثناء الغيني ياتارا الذي دخل بديلاً في منتصف الشوط الثاني إستطاع الليث أن يقلب صفحات الماضي ويعتلي صدارة الدوري (6-1) نتيجة موجعة لكثير من الفرق التي حكم الليث الشبابي قبضته عليها لكن الجدير بالذكر أن الشباب عندما يحقق هذه النتيجة على مستوى الدوري فهو يحصل على درعه كالذي حدث عندما دك خصمه النصراوي بست أهداف لهدف في عام 1426 هـ فحقق بعدها الدوري وأيضاً القادسية في عام 1424 هـ ، ما أسعدني في هذه المباراة هو عناد فريق هجر الذي إستطاع إكمال المباراة وأعتقد أن الأهداف لو أتت مبكرة كما حدث في المباراة الشهيرة بين الشباب والأهلي لفعل هجر ما فعله الأهلي حفاظاً على ماء الوجه .
– لا أقصد الإستنقاص من النصر أو القادسية أو الأهلي أو غيره أنا فقط أقلب صفحات الماضي بعد سداسية البارحة التي أضافت للجولة حس تهديفي جيد بعد شح الأهداف في (أغلب) المباريات الأخرى ، هي في النهاية مجرد نتائج أظهرت العديد من الإعلاميين على حقيقتهم بل أجبرت هذه النتائج على أن يشيد كل الرياضيين في الشباب ، سواءً كان محب أو (كاره) ماعدا إعلامي وحيد لا زال متمسكاً بـ ( أفكارة) الناتجه من التعصب والجميع (عارف) إن الزميل جمال يناقض نفسه بنفسه لدرجة (مضحكة) في أغلب الأحيان.
– لا زلت متأكداً بأن الشباب لم يقدم كل مالديه في هذا الموسم رغم تزعمه صدارة الدوري ويحتاج مزيداً من الوقت والتجانس لكي تتضح فيه ملامح البطل والقادر على أكل الأخضر واليابس في منافسات الدوري السعودي.
– ما أجمل أن يكون في ناديك رجلاً كخالد البلطان يؤمن لك كل ما تشتهيه كمحب ، لديه نظره ثاقبة في اختيار العناصر التي تخدم الفريق خصوصاً في هذا الموسم فجيباروف اللاعب الآسيوي الأفضل على مدى تاريخ الجائزة فقد حصل عليها مرتين وفيرناندو وياتارا والإبقاء على تفاريس بالإضافة لمختار فلاته واليوم عبدالمجيد الرويلي ، تشك أحياناً بأن لدى البلطان شهادة تدريبية من فئة A ، هنيئاً للشبابيين تواجد الرئيس الألماسي في نادي الشباب.
بسام الدخيل
Bassam-aldukheel@hotmail.com
Twittr : @bassam_13