أثبتت (ظاهرة السيطرة الهلالية الإعلامية وغير الإعلامية والاستخفاف المدعوم بالتصفية والإبعاد) لكل ميول آخر نجاحها في “كل” وليس “في أكثر” المناسبات المفصلية الرياضية, فهذه الظاهرة “الجميلة” التي تنم عن “نبل الأخلاق” وعن “النزاهة المهنية ” لا زالت تؤتي أُكُلها تحت تنظيم شعاره” ريِّح صوتك .. أنت هلالي .. وعارفين اللي في خاطرك! ” خاطرك” هنا يعني ” بالك” لمن يعاني من اختلاف الثقافات!!
هذا التنظيم ” تأصل” بعد استقلال الهلال ” الفرع” عن الشباب “الأصل” وعمل على الاستهزاء بالبشر والاستخفاف بالعقول وإرهاب الميول الآخر من جانب, ومن جانب آخر يعمل على التسطيح بعقول جماهيرهم.
الشواهد كثيرة على ممارسات التنظيم ” الأخلاقية” وسوف اسرد بعض الأمثلة من باب التذكير لمن فقد الذاكرة بما حدث من ذلك “مؤخراً” فقط فقط فقط!!!
فعبارة ” لجنة ما يطلبه المستمعون ” ووصف قرار لجنة الانضباط ” بالسخيف ” شاهد على الاستهزاء والاستخفاف! لكن ربما أن هناك من أصابه الصمم المؤقت فلم يسمع ذلك! وكذلك عبارة ” ياجبان .. أنت أصلا جبان .. ياجبان” التي وجهها الإداري الخلوق للحكم خليل جلال.
كذلك عدم ظهور عضو لجنة الانضباط السابق عبدالله القحطاني على قناة أبو ظبي الرياضية بعد قضية طيب الذكر “رادوي” لكشف “خبايا” التنظيم دليل دامغ على السيطرة والترهيب والتصفية لمن يحاول كشف المهام السرية للتنظيم. أيضاً إبعاد الإعلاميين غير الموالين للتنظيم من الإعلام المرئي والمقروء أكبر دليل على إرهاب التنظيم وأسماء المبعدين أكثر من أن تذكر هنا.
تأجيل مباراة الهلال مع الإتحاد أكبر ظلم وقع على نادي الإتحاد وجماهيره الوفية, فلم يرٌق للتنظيم أن يلعب الهلال مع الإتحاد وهو مرهق ويعاني من الإصابات والغياب وتيقن التنظيم بأن النتيجة تاريخية لا محالة فقام التنظيم السري بطلب تأجيل تلك المباراة وحتى يتم حبك الخطة تم تأجيل مباراة الشباب كذلك وكأن الهدف العام من التأجيل هو توفير الراحة للأندية المشاركة خارجياً للحصول على موافقة المسؤولين ظناً أن المتابعين ساذجين حتى ينطوي عليهم ذلك.
أما تسطيح التنظيم لعقول الجماهير الهلالية فحدث ولا حرج, ولعل آخرها محاولة التنظيم الترويج بأن سامي الجابر تلقى “دعوة “ً من معهد الإتحاد الإنجليزي للمدربين بناءاً على السيرة الذاتية لسامي الجابر وهي ” 26″ هدف دولي رسمي من 158 مباراة دولية منها “هدفين” فقط في البطولات الآسيوية, فلو كان كذلك لكان الأولى دعوة حارس مرمى البرقواي خوسيه لويس تشيلافيرت الذي أحرز 62 هدفاً!! يعني يا كابتن سامي لازم تجيب سيرة “السيرة الذاتية”؟ قل تلقيت دعوة وبلاش من السيرة الذاتية, الجماهير الرياضية حافظتها بالرغم من كثرتها!!
تُرى لو تم تغيير القناة الناقلة لمباراة الهلال وهجر من القناة الرياضية الأولى إلى القناة الرياضية الثانية وكان المخرج (ابو حمامه) مخرجاً للمباراة فما الذي سيعمله التنظيم؟ أعتقد أن التنظيم سوف يقوم بإغلاق الخشبيات الخمس بحجة أنها تدعم المعارضات في جميع أنحاء العالم وأنها تضيع الوقت من غير فائدة والأفضل أن ينشغل الناس بالتهجد وأداء العبادات فالدنيا قصيرة وحسن العمل واجب والاستعداد للموت أولى.
وأما “أبو حمامه” ولأنه تجاهل جماهيرهم فسوف يطالب التنظيم السري الهلالي بإقامة عليه حد الإفساد في الأرض وتتبع عورات الحمام لتصويره عورة الحمامة وإصراره على ذلك بالرغم من هروبها وطيرانها القوي الذي كاد أن يفقدها عُذريتها!! وعليه يجب “فقئ” عينيه وقطع يديه حتى يكون عبرة لمن خلفه من المخرجين.
ريكارد مدرب فاشل ولا يملك شهادة من معهد الاتحاد الإنجليزي للمدربين, وبلا فخر تلقيتٌ عرضا للحصول على الشهادة الأعلى للتدريب من أقوى وأشهر المعاهد “الربحية” على مستوى العالم وهو معهد الاتحاد الإنجليزي للمدربين المعترف به من الاتحاد الدولي، وسيرتي الذاتية ” ثلاثة أهداف” كان آخرها ضربة رأسية من رفعة جميلة من قدم “عرٌّوج” وكان حارس مرمانا صديقي “سلمان” أحد مؤيدي التنظيم! يعني انا جاهز لتدريب منتخب بلدي بدلاً من ريكارد, ومن يريد أن يحصل على الدعوة ما عليه سوى تحويل 5000 آلاف دولار لحساب المعهد وستصلة الدعوة حالاً, وبقية المسرحية تعتمد على فهلوة الشخص في إقناع أوٌلي الألباب.