خرجت صحيفة الماركا ( وهي القريبة جدا من البيت المدريدي) خرجت بعد تعادل ريال مدريد وفياريال بعناوين مفادها أن طرد كل من (راموس) و (اوزيل) كان مستحقا وأن الحكم أغفل ضربة جزاء صريحة لصالح فياريال عندما قام (اربيلوا) لاعب ريال مدريد بشد قميص مهاجم فياريال (ينمار) البرازيلي داخل الصندوق وأسقطه.
وماقالته الماركا لا يعدو سوى أن يكون حقائق شاهدها الجميع ولا يمكن أخفائها كما أنهم وهم المعروفين بحبهم للنادي الملكي أرادوا أن يوضحوا للاعبي ريال مدريد ومدربهم مورينيو أن التشنج الذي كانوا عليه غير مبرر وأن الحكم لم يكن هو السبب في هزيمتهم بل هو أدائهم المتراخي المتهالك.
تحسرت لحال صحفنا وأعلامنا بعد ما رأيت هذا على صحيفة الماركا المدريدية وكيف أن صحفنا تلوي الحقائق وتزيفها لصالح ناديها المفضل بل أن قناة الوطن الحبيبة لا تظهر اللقطات التي توضح الحقائق وتثبت الحالات بسبب أن ذلك قد يوثر على ناديهم المدلل نفسيا وتصل بهم الجرأة عند التحليل التحكيمي للمباريات ان يألفوا في القوانين ويلتفو حولها حتى تناسب الرأي الذي صرح به رئيس ناديهم بعد أن تلقى رسالة عبر الجوال وأخبره فيها صديق بأن لهم ضربة جزاء صحيحة.
على المطلق يتناقض حد الثمالة ويصف حالة ما بأن المهاجم هو من تعثر بالمدافع ولذا لا توجد ضربة جزاء بينما يصف حالة أخرى توأم للحالة الاولى والفرق فيهما فقط اختلاف ألوان القمصان يصف الحالة الأخرى بأن المدافع عرقل المهاجم وبالتلي هي ضربة جزاء . ووصل أستهزاء على المطلق بعقول المشاهدين بأن قال في أحدي اللقطات أن المدافع أمسك المهاجم بجسمه ولا ندري كيف يكون المسك بالجسم قد يسمى هذا حجز أو أعتراض والمسك لابد وأن يكون باليد ورغم أعتراض مقدم البرنامج على الكلمة ومحاولة تصحيحها الا ان على المطلق أصر أن يسميها أمسكه بجسمه.
النقل التلفزيوني واستديوهات التحليل والتحليل التحكيمي والوصف والتعليق ومن ثم التحليل والوصف على الصحف اليومية للمباريات هذه كلها أجزاء مهمة جدا تساهم في تطور منظومة كرة القدم والمباريات وتكمل الصورة الجميلة ومتعة المشاهدة وللأسف نحن لدينا كل تلك الأجزاء مشوهة ومزيفة ولا تنطق عن الواقع وأحيانا كثيرة نعتقد ان المحلل كان يشاهد مباراة غير التي شاهدناها.
وما بيان المركز الاعلامي لنادي الأتحاد بخصوص حمزه ادريس الا تكريس لهذا النهج التطبيلي والذي يدعو لأخفاء الحقائق وتكميم أفواه من يدعو للأصلاح.
نقاط تحت السطر
• حمزه ادريس لم يقلل من نادي الأتحاد بل قدم تحليلا فنيا نزيها للمباراة .
• جمهور الأتحاد صفع مركزه الاعلامي عندما أصدربيانا مضادا موضحا فيه أنه يقبل ما جاء من حمزه ادريس ولا يعتبره تقليل من ناديه.
• صحيح أن مجموعة الاتحاد ضعيفة ولكن مجموعة الهلال أضعف.
• اذا نجح الاتحاد في الوصول لدور الثمانية ستكون معجزة لأن الفريق تقريبا يلعب بدون أجانب.
• علي المطلق يشوه التحكيم والحكام بل يشوه القناة الرياضية كلها.
• دون جدال الفرق كبير جدا بين الهلال والغرافة والتعادل يعتبر خسارة للهلال رغم انه كان على أرض الغرافة.
• ضربة الجزاء التي أحتسبت على الهلال في الوقت بدل الضائع من سابع المستحيلات أن يحتسب مثلها على الهلال في دورينا المحلي.. وبالمناسبة الضربة صحيحة..
• سلمان الفرج قدم واحدة من أجمل مبارياته مواصلا مسلسل تألقه .. وأرتكابه لهذا الخطأ في نهاية المباراة سببه حكامنا فهم لم يعودوه أن يكون حريصا بما يكفي في مثل هذه الأوقات.
• قدم الأهلي شوطا ثانيا أمام سبهان مثاليا بل خرافيا ولكن سبهان فريق قوي جدا وضربة الجزاء التي أحتسبت للأهلي غير صحيحة أبدا ورغم ذلك صرخ معلق المباراة ضربة جزاء واضحة ظنا منه أنها الوطنية التي تفرض عليه ذلك .. كان أجدر به أن يقول الأهلي يستحق التعادل رغم أن ضربة الجزاء لم تكن صحيحة.
• لم نكن بحاجة للحكم السابق وعضو لجنة الانضباط السابق عبدالله القحطاني ليخرج في برنامج الملف الأحمر ليبين لنا أن البطي كان يتخذ قراراته في اللجنة الفنية بناءا على (جاءنا توجيه) و(يبغون كذا ). أصغر منتسب للوسط الرياضي يعلم ذلك.
• صالح الرضا ليست مشكلة أن يكون ماجد في مناهج التلاميذ كقدوة المشكلة الكبرى هي أن تكون أنت وبهذه العقلية من يدرس التلاميذ هذه المناهج.
• سبق وان قلت لا يغير ميوله الا المنافق وصالح الرضا كان أهلاوي.
الرمية الأخيرة:-
المقارنة بين لاعب وآخر يجب أن تكون فقط في الأنجازات الشخصية والالقاب الشخصية كهداف بطولة او أحسن لاعب في مسابقة ما .. و أيضا في الأمكاتيات الفردية مثل المهارات والقدرات .. أما أن تجير بطولات فاز بها منتخب أو نادي بل أحيانا جيل بأكمله للاعب واحد فهذا هو الأفلاس بعينه ولذلك أنا أجزم بأن ميسي هو أفضل لاعب كرة قدم على مر العصور حتى وأن لم يفز مع منتخب بلاده بكأس العالم .