* تناقلت وسائل الاتصال الاجتماعية والمنتديات خلال اليومين الماضية صورة للاعب من نادي النصر في أحد مقاهي أبو ظبي وهو ( يشرب الشيشة ) , مما أثار ضجة كبيرة بين مستهجن وبين من يعتبره أمر عادي , والصورة بلا شك أنها من وجهين فالوجه الأول قد نعتبرها صورة لمواطن سعودي يشرب الشيشة وهذا حدث عادي لدينا رغم ضرر التدخين ومجتمعنا من الدول الأكثر في العالم استهلاك للدخان بأنواعه !! , أما الوجه الآخر و( الحقيقي ) للصورة يظهر لاعب محترف في معسكر خارجي لناديه وليلة مباراة هامة لفريقه في بطولة ودية يشرب الشيشة وهذا ما جعل الصورة تأخذ ضجة كبيرة , وبالتأكيد أن ما قام به هذا اللاعب ومن معه ممن لم تظهرهم الصور بشكل واضح هو أمر معيب لسلوكيات لاعبينا المحترفين ودليل على سبب من أسباب تراجع مستوى الفكر الاحترافي للاعب السعودي بصفة عامة ,وهذه الصورة هي نموذج بسيط وما خفي أعظم من سلوكيات أكبر من مجرد دخان , وأصبح وجود لاعب محترف ومنضبط سلوكيا هو استثناء في رياضتنا وليس قاعدة ..!
* والسؤال المطروح هو ما دور إدارات الأندية في المحافظة على انضباط لاعبيها ؟ فالواضح لدينا أن هناك تساهل بل ودفاع أحيانا عن السلوكيات المشينة للاعبين خارج الملعب فقضايا الاستراحات وسهراتها والقيادة بحالة غير طبيعية والمشاجرات كلها مرت في أوقات سابقة وانتشرت إعلاميا وشاهدنا المتسببين فيها يخرجون منها بوساطات ويعودون للتدريب في اليوم التالي وهذا ما ساهم في انتشار السلوكيات الخاطئة فكل لاعب يقول ( عمي جمل ) ويتيقن أن أي حادثة له سيتم التكتم عليها من باب ( الستر ) الذي أخذه البعض حجة لينجو من ( العقاب ) ..!
* ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) قاعدة وضعها الله سبحانه للإنسان ليحافظ فيها على نفسه من جميع الجوانب , واللاعب المحترف يجب أن يعرف أن عمره في الملاعب قصير قد لا يتجاوز عشر سنوات والمفترض أن يكون كل تركيزه على كرة القدم ليصنع لنفسه اسم وليكون قدوة للنشء ويبتعد عن جميع المؤثرات التي تسبب له تعطيل لمسيرته الاحترافية , فبعض اللاعبين يشتكي من كثرة الإصابات وصاحب الصورة أحدهم فهل سأل نفسه لماذا ؟!!
تغريدات :
* الشباب واثق الخطوة يمشي بطلاً , ولكن الطريق ليس مفروش بالورود فالمنافسين يتربصون
* تأخر تأجيل مباراة التعاون والأهلي رغم وفاة لاعب يدلل على ضعف وتردد عند اتخاذ القرار في الاتحاد المؤقت
* الفتح بفكر العفالق وفتحي الجبال استطاع أن يقهر الهلال في ملعبه رغم مئات الملايين التي صرفها بن مساعد على فريقه
* عاد النصر بقوة أمام الرائد ودورة الوحدة الإماراتي ضرورية لزيادة الانسجام الذي لازال الفريق يفتقده
* مباريات ( النصر والإتحاد ) و ( الشباب والأهلي ) بعد العيد ستعطي مؤشر أولي على حجم الاستعداد لتنافس شاق
* لفتة جميلة من القيادة بتكريم ابطال الفروسية ( الأمير عبدالله بن متعب وشربتلي وباحمدان والدهامي ) لتحقيقهم البرونزية في اولمبياد لندن
* هادي صوعان وخالد العيد يستحقان أيضاً وسام الملك عبدالعزيز ولو بأثر رجعي فإنجازهم الفردي في سيدني عام 2000 يفوق الانجاز الجماعي بلندن.. نتمنى ذلك