اكد كابتن المنتخب العراقي يونس محمود ان قرار اعتزاله لا رجعة عنه على الرغم من ان هذا القرار قد تسبب بحزن كبير لدى الجماهير العراقية التي تفاجأت من الاعلان عنه بعد ان خرج المنتخب العراقي من تصفيات كأس العالم.
وقال يونس محمود : ان هذا القرار اتخذته قبل اكثر من سنة بعد ان توصلت الى قناعة تامة بضرورة الاعتزال وترك المجال للاعبين الاخرين لكي يأخذوا فرصتهم مع المنتخب العراقي الذي خدمته طيلة السنوات الماضية وحققت انجازات كثيرة في اغلب المشاركات الخارجية واستطعنا من إسعاد الجماهير العراقية .
واضاف : كل لاعب لا بد له ان ينهي مشواره الكروي وأعتقد انه قد آن الاوان لكي اضع حدا لمسيرتي الكروية التي اتمنى ان اكون قد زرعت الفرحة على الجماهير العراقية التي اتمنى ان تسامحني ان لم استطع من اسعادهم بالتأهل الى كأس العالم وفعلت كل ما بوسعي من اجل ذلك لكن هذه كرة القدم فيها فوز وخسارة وأتمنى من الاجيال القادمة ان تعمل على تحقيق ذلك.
وعن مشاريعه المستقبلية وأين يرغب ان يكون في السنوات المقبلة قال : اريد ان اعمل في المجال الاداري وارغب في الترشيح خلال انتخابات اتحاد الكرة المقبلة من اجل خدمة الكرة العراقية وسيكون ترشيحي عن طريق نادي الطلبة الذي اطلقني الى عالم الشهرة والنجومية ، ولا افكر في خوض تجربة التدريب لان الامر لا يهمني كثيراً وارى نفسي في العمل الاداري اكثر من ذلك واطمح الى رئاسة الاتحاد العراقي لكرة القدم خلال السنوات المقبلة وان استثمر العلاقات الخارجية التي اتمتع بها من اجل خدمة الكرة العراقية .
وتمنى يونس محمود ان تقام له مباراة اعتزالية تليق بإسمه وبتاريخه وبالجهود التي قدمها للمنتخب العراقي من خلال إقامة مباراة ودية مع احد المنتخبات في ملعب الشعب الدولي وتمنى كذلك ان يتحقق مثل هذا الامر الذي اراده ان يكون كما يحصل لبقية اللاعبين الاخرين الذين تهتم بهم بلدانهم واتحاداتهم من خلال إقامة مباراة تليق بما قدمه اللاعبون النجوم لمنتخباتهم.