كشف رئيس شركة « ام اند ام» للاستشارات التسويقية والراعي التسويقي للمنتخب السعودي «خليل الميناوي» أن عقدهم الموقع مع الاتحاد السعودي ليس تسويقيا فقط بل استشاريا أيضا، ويشمل وضع الخطط للاتحاد، مُرجعا عدم جلب مُسوقين أو مُعلنين للمنتخبات السعودية حسب نصوص العقد إلى عزوف الشركات عن رعاية المنتخبات السعودية، وقال في تصريحات نقلتها الشرق السعودية: للأسف فوجئنا بتهرب الشركات السعودية الكبرى من رعاية المنتخبات السعودية، ومنها جميع شركات الاتصالات، وهذا الأمر صدمنا حيث أرسلنا خطابات رسمية لشركات الاتصالات وشركات كبرى ولم يصلنا الرد، وأكثرهم لم يرد على خطاباتنا، وهناك بعض الشركات ألمحت إلى أن خروج المنتخب من تصفيات كأس العالم والبطولة العربية، كان أحد أسباب عزوفهم عن الرعاية، وأضاف: استغربنا هذا الأمر وقلنا لهم هناك منتخبات كبيرة خرجت من كأس العالم ولا تملك إنجازات مثل إنجازات المنتخب السعودي، ومع ذلك لديهم رعاة ومعلنون، حيث لم تتعامل شركات بلدانهم معهم بمثل ماتتعامل الشركات السعودية مع منتخب الوطن، مشيرا إلى أنهم كتبوا تقريرا متكاملا بهذا الشأن ورفعوه للاتحاد السعودي.
وتابع: أستغرب أن تسعى الشركات السعودية لرعاية الأندية السعودية والأجنبية، ولا تُلقي بالاً للمنتخب، وتصرف علي لاعبي الأندية المحلية والأجنبية، ولا تتكرّم علي لاعبي المنتخب.
وأوضح ميناوي أن أول عمل قامت به شركته بعد توقيع الاتفاقية مع الاتحاد، تمثّل في تنفيذ طلب اتحاد الكرة بدراسة العقد المُبرَم بينه وبين الاتحاد الإسباني، لإقامة مباراتين وديتين بين منتخبي البلدين، علي أن يكون اللقاء الأول في إسبانيا والثاني في السعودية. وقال: درسنا العقد جيدا ومن كافة الجوانب القانونية، ورأينا أن العقد جيد وسيصب في مصلحة الاتحاد السعودي، خصوصا وأن الاتحاد السعودي لكرة القدم لن يدفع أي مبلغ مالي، وقد أقيمت المباراة الأولي بين المنتخبين في إسبانيا، أما اللقاء الثاني فلم يتم تحديد موعده في العقد، وتم الاتفاق على أن يتم التنسيق بين الاتحادين لتحديد موعده فيما بعد.