انتهت مغامرة منتخبا للشباب ببطولة كأس العالم 2011 بخروجنا من دور الستة عشر بهزيمة من البرازيل بثلاثية وقبلها بهزيمة من منتخب نيجيريا في الدور الاول بهدفين بعد فوزين على منتخبي جواتيمالا وكرواتيا وبصفة عامة فمنتخبا لم يقدم مايشفع له بالبقاء أو المنافسة نظراً لعدة اسباب حسب ماذكرها المدير الفني للمنتخب الكابتن خالد القروني من الارهاق والبنية الجسمانية الفارقة بين لاعبي منتخبنا ولاعبي المنتخبات الأخرى ,, هذا من وجهة نظر المدرب القدير ولكن المحللون والنقاد اجمعوا على قلة الخبرة لمنتخبا من جميع النواحي كلاعبين وجهاز إدراي وفني وهذا مانطالب ونحتاجة دوماً وابداً الا وهي الاحترافية الكاملة فالمشاهد للاعبي منتخب البرايل ونيجيريا مثلا يجد أن جلهم محترفون بالفرق الاوربية رغم أن اعمارهم لم تصل إلى العشرين وعقلياتهم تنم عن احترافية كروية عالية لها مستقبل كبير بينما توضيح القروني وماذكره من اسباب الخروج الغير مقنع (والذي يجب الا يمر مرور الكرام حيث نطالب بوجود لجنة باتحاد كرة القدم السعودي مهمتها دراسة ومناقشة ومعرفة سبب الاخفاقات للمنتخبات السعودية وكذلك الاندية في مشاركاتها الخارجية) ,, فالارهاق ليس عذر مقنع ، فهل لا يشارك ولا يرتحل من مدينة إلى أخرى سوى منتخبنا ؟ اين التدريبات اللياقية والمعسكرات التي صرفت عليها مبالغ مالية طائلة وذهبت ادراج الرياح ؟ لماذا لانبني اجسام لاعبينا كلاعبين المنتخبات الاخرى , أو لماذا لا نختار لاعبين مهاريين بدون اجسام فمثلا اللاعب ليون ميسي والذي وهو افضل لاعب بالعالم وتكوينة بنيته الجسمانية لاتختلف يالقروني عن بنية وجسم اغلب لاعبينا ومع ذلك هو اغلى وافضل لاعب بالكرة الارضية الآن ولاننسى لاعبي المنتخبات الكورية واليابانية وغيرهم إذن ليس العيب في الارهاق أو البنية الجسمانية.
كل ما نحتاجه ياسادة ياكرام هو عمل دؤوب وطويل ومع وجود سمو سيدي الأمير نواف بن فيصل على راس الهرم الرياضي فنحن نتامل إن شاء الله أن نرى احتراف كروي أو بالأحرى رياضي من جميع النواحي فما زال العمل في بدايته الان ولكن بشرط الا يكون هناك محسوبيات أو مجاملات في العمل فالعالم الرياضي سبقنا بمراحل كبيرة وكثيرة جداً ونحن مازلنا مكانك سر وكلنا امنيات وآمال بأن نصل إلى العالم الأول في جميع النواحي فقط الصبر والصبر وايجاد احتراف حقيقي إداري وفني وكروي وبنى تحتية واقامة الدورات والدراسات من خبراء عالميين وحتى الابتعاث الرياضي لابد أن يقوم الآن في المجال الرياضي من تدريب وحكام ولاعبين واداريين.
ودمتم سالمين