خرج المدرب البرتغالي لويس كاسترو عن صمته بعد رحيله عن النصر، بعد التعادل مع الشرطة العراقي 1-1 في الجولة الأولى من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة.
وقال كاسترو في تصريحات لصحيفة “ماركا” الإسبانية، إنه يشعر “بالغرابة” بعد مغادرته مع انطلاق الموسم لأول مرة في مسيرته، لكن ليس لديه أي توبيخ، ويفضل التطلع إلى الأمام بدلاً من الخلف.
وعن تقييمه للفترة التي قضاها كمدرب للنصر قال كاسترو، إن الفريق فاز بالبطولة العربية للأندية على حساب الهلال، وخسر بعد ذلك نهائي كأس الملك بركلات الترجيح وفي الدور ربع النهائي لأبطال آسيا.
وأضاف: “لقد كان موسماً كثيفاً للغاية، مع العديد من المباريات، كانت هناك توقعات كبيرة للاعبين الموجودين في الفريق، ومع ذلك، فإن منافسينا (الهلال، الأهلي، الاتحاد) سعوا أيضًا إلى تحقيق نفس الهدف.
وتابع: “لقد بقي لدينا شعور بأنه لولا الهلال لكانت الأمور مختلفة، لكن هذه هي الحياة. مدريد في كثير من الأحيان لا يحقق أهدافه لأن برشلونة موجود والعكس صحيح. الفريق لا يتوقف عن كونه عظيماً لأنه لا يفوز في لحظة معينة”.
وكان كاسترو المدرب الذي حقق أكبر عدد من الانتصارات في 2024. وبسؤاله هل يعتقد أن رحيله عن النصر كان غير عادل؟، رد قائلا: “نحن المدربين موجودون في الأندية حتى يقرر مجلس الإدارة خلاف ذلك”.
وأكمل: كان الأمر غريبًا لأنه لم يخرج أبدًا في منتصف الموسم، كان من الصعب علي التأقلم، لكنني لا أفكر فيما إذا كان الأمر غير عادل أم لا. النصر يعاملنا دائمًا بشكل صحيح للغاية”.
وانتقل للحديث عن مواطنه البرتغالي كريستيانو رونالدو، حيث أكد أن قائد النصر سيظل مصممًا على أن يكون الأفضل، حيث تراه كل يوم في كل جلسة تدريبية، فهو لديه رغبة دائمة في اللعب وتحطيم الأرقام القياسية وتسجيل أجمل الأهداف.
وأتم تصريحاته: مقارنة الدوريات أمر معقد، كل لعبة لها سياق مختلف بسبب الثقافة والمناخ، هناك المزيد من التقنية، والمزيد من القوة البدنية، والمزيد من التكتيك، في السعودية يوجد دوري قوي ذا قطبين إلى حد ما، النصر والهلال والاتحاد والأهلي، يهيمنون على البطولات كما يحدث في إسبانيا مع مدريد أو برشلونة أو أتلتيكو”.