وقّع حارس مرمى ريال مدريد والمنتخب الإسباني لكرة القدم إيكر كاسياس يوم الثلاثاء في الدوحة اتّفاقية شراكة للتعاون مع أكاديمية التفوّق الرياضي “أسباير”.
ووقّع كاسياس الاتّفاقية ممثلاً لمؤسّسته ” إيكر كاسياس لحرّاس المرمى المتميّزين” مع مدير عام أكاديمية أسباير إيفان برافو، وتهدف إلى إقامة مشروع طموح وفريد من نوعه على مستوى العالم يتعلّق بتكوين وتدريب خاص لحرّاس المرمى.
وبموجب هذه الاتّفاقية، سيكون كاسياس سفيراً لأكاديمية أسباير في جميع المحافل الدولية وسيقوم بدعم مشروعها الكبير لتطوير كرة القدم عبر العالم.
وأكّد برافو أنّ حرّاس المرمى من مختلف الأندية القطرية سيكون بمقدرتهم الاستفادة وتعلّم الشيء الكثير من تجربة ودروس كاسياس في القيادة سواء مع ناديه ريال مدريد أو مع منتخب بلاده إسبانيا.
ويتضمّن برنامج التدريب الجوانب الفنية والتكتيكية والبدنية على منشآت أكاديمية أسباير العالمية، كما سيلتحق نخبة من حرّاس المرمى الواعدين من دول مختلفة ببرنامج أسباير ومؤسّسة كاسياس، وسوف تخصّص حوالى 100 منحة عبر العالم لفائدة الحرّاس المميّزين، سيتمّ التنقيب عنهم من طرف كاسياس وأسباير كلّ سنة سيخضعون لبرنامج تدريبي مكثّف في أسباير لمدّة 15 يوماً سيحضر منها كاسياس ثلاثة أيام.
وفي مؤتمر صحفي عقب توقيع الاتّفاقية أكّد كاسياس سعادته بالعمل مع مؤسّسة بحجم أسباير الرائدة في مجال التدريب الرياضي: “والتي تهتم بزرع القيم الإنسانية والرياضية النبيلة من خلال الاهتمام بتكوين وتطوير المواهب الرياضية”.
وقال إنّ ما شجّعه علي تبنّي مشروع الشراكة مع أسباير هو: “السمعة الكبيرة التي تتمتّع بها دولة قطر ورياضتها، حيث كان أوّل سفير لنا فيها بيب غوارديولا مدرّب برشلونة السابق، الذي احترف في صفوف الأهلي القطري, وفرناندو هييرو نجم ريال مدريد السابق اللذين ساهما في التعريف بدوري المحترفين القطري، كما كان غوارديولا ضمن سفراء الملف القطري لاستضافة كأس العالم 2022”.
وكشف كاسياس عن استمراره في المجال الرياضي والكروي بعد اعتزاله اللعب، وقال إنّه لا يرى نفسه بعيداً عن الملاعب الرياضية لكن المجال الذي سينخرط فيه بعد الاعتزال لم يحدّده إلى الآن.