بدأت تحضيرات الموسم الرياضي الجديد لكرة القدم مبكراً عبر إدارات الأندية، بل بعض الأندية بدأت بعد نهاية آخر مباراة في الموسم، وهناك من تعمل بخطط استراتيجية بعيدة المدى ذات أهداف محددة لا تختلف لمغادرة رئيس، أو قدوم رئيس جديد لمجلس الإدارة وحقيقة تكاد تكون إدارة نادي الهلال هي الإدارة الوحيدة التي تطبق هذه الرؤية الفريدة وباحترافية كبيرة.
وبدأت كالمعتاد بعض الأصوات المزعجة من الآن في التشكيك في الدعم المقدم للأندية وخاصة الأربعة الكبار فبدلاً من توجيه نصيحة، أو تقديم فكرة لإدارة ناديه المتعثر من حيث أهمية التعاقد مع مدرب معروف ومتمكن، أو التعاقد مع لاعب متميز محلياً أو دولياً، وغيرها تتجه هذه الأصوات للتصورات الخاطئة… وعلى أي حال هذا الفرق بين الناجح والفاشل في التعامل الحقيقي مع الواقع.
كانت ومازالت الإدارة الطموحة بقيادة المميز فهد بن نافل تعمل وكعادتها تحت شعار صريح (سكوت حنعمل).. فبقدر الصراخ المزعج من الآخرين طيلة مباريات الموسم الرياضي لكرة القدم من توهمات، واحتجاجات، وافتعال أحاديث لا مكان لها إلا في خيالتهم السقيمة يقابله صمت عجيب ولكنه مؤثر وكأن لسان الحال يقول: ندعوكم لتثرثروا، ونحن نحقق البطولات.
أخيراً أعجبني الإعلامي المخضرم في توجيه رسالة رياضية هادفة لإدارة ناديه المفضل؛ بأهمية القيام بخطوات نموذجية قام بها الآخرون من الأندية الكبيرة، بل من الممكن مشابهتها في كثير من تفاصيلها الناجحة، وبلا شك هي رسالة من خبير رياضي يفترض أن تكون مبعوثة من أوقات مضت بدلا من توجيه اتهامات زائفة لا معنى لها للفريق البطل.
في مبادرة غير مستغربة تُقيم أسرة مساحة الجماهير الهلالية، ومحبي نادي الهلال في المدينة المنورة يوم الجمعة 19 يونيو 2024م الحفل السنوي بمناسبة دخول نادي الهلال لموسوعة غينيس للأرقام القياسية، ولتحقيقه جميع البطولات المحلية لكرة القدم، وكرة السلة، وبطولتين لكرة الطائرة.. كل التوفيق للسواعد الزرقاء، مع الشكر والتقدير للجهود المبذولة، وليلة هلالية جميلة لا تُنسى يا زعماء بمشيئة الله تعالى.