يعد توثيق البطولات من الملفات الشائكة في الاتحاد السعودي وذلك لأنه يجب أن يرضي جميع الأطياف الرياضية باحتساب ما حققته من إنجازات قديمة كانت أو جديدة .
قبل 6 أعوام قاد تركي الخليوي وفريقه دفة هذا الملف الشائك في محاولة لتوثيق البطولات إلا أنها لم تحز على رضا الكثير من المنتمين للأندية خاصة النصر والأهلي ليأتي بعد ذلك حل هذا الفريق وما قام به كأن لم يكن ، ليعود الاتحاد السعودي مرة في محاولة فيها من الجدية الشيء الكثير ودعوة كل نادي بأن يضع له ممثل يحضر ويسمع ويشارك ويبدي رأيه في آلية توثيق هذه البطولات.
ما لاحظته أنا وتمنيت لو فعلته لجنة التوثيق الحالية هي استدعاء المؤرخين القدامى المعاصرين لتلك الحقبة الكروية وذلك لحفظ حق الفرق في إنجازاتها وعدم حجبها بحجة عدم وجود ما يثبت ذلك