توفي الأسطورة البرازيلي “ماريو زاغالو” عن عمر ناهز 92 عامًا، بعد مسيرة حافلة حقق خلالها العديد من الإنجازات لاعبًا ومدربًا.
وحقق زاغالو الذي لُقِّب بـ “البروفيسور” طوال مسيرته في الملاعب، لقب كأس العالم 4 مرات، بينها مرتان كلاعب في نسختي 1958 و1962، ومرة كمدرب عام 1970 وأخرى كمساعد مدرب عام 1994.
وعرفت الجماهير السعودية المدرب الراحل، والذي وطئت قدماه المملكة لأول مرة عام 1979؛ حيث تولى تدريب الهلال وقاده للفوز بلقب الدوري قبل أن يعود أدراجه لتولي تدريب فريق فاسكو دا جاما، لكنه عاد مرة أخرى إلى المملكة وهذه المرة من بوابة النصر الذي دربه عام 1982، وحقق معه المركز الرابع في الدوري، ليتولى في العام ذاته تدريب المنتخب السعودي.
وقاد زاغالو الأخضر في كأس الخليج السادسة “الإمارات 1982″، والتي أقيمت بمشاركة 6 منتخبات وبنظام الدوري من دور واحد؛ حيث اكتفى المنتخب بتحقيق المركز الرابع برصيد 5 نقاط بفارق 3 نقاط عن الكويت التي تُوّجت باللقب.
وفي العام ذاته، ودّع الأخضر منافسات كرة القدم في دورة الألعاب الآسيوية من الدور نصف النهائي بالخسارة أمام العراق 0-1 قبل الفوز على كوريا الشمالية في مباراة البرونزية بنتيجة 2-0.
عام 1983 دخل الأخضر مع زاغالو التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية
وفي عام 1983، دخل الأخضر مع زاغالو التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية “لوس أنجلوس 1984″، لكن تجربته لم تكتمل بسبب سوء النتائج، وأبرزها الخسارة أمام العراق 0-4 في كأس الخليج السابعة التي أنهاها الأخضر في المركز الثالث.
وبعد إقالة زاغالو، تولى خليل الزياني تدريب المنتخب السعودي ليبدأ معه تحقيق أمجاد تاريخية، أبرزها التتويج بكأس آسيا 1984، والتأهل إلى دورة لوس أنجلوس.