عندما ظفر الهلال باللعب على ملعب جامعة الملك سعود في عام ٢٠١٧ كانت خطوة استباقية وثورة استثمارية في مشهد كرة القدم السعودية ، حتى أنهم أطلقوا على الملعب اسم
( محيط الرعب ) ، وهذا يحسب لإدارة الهلال آنا ذاك بقيادة الأمير نواف بن سعد ، في عام ٢٠١٩ خرجت قضية على السطح الرياضي عندما طلب نادي النصر أن يسمح له بأن يلعب على ملعب ( محيط الرعب ) كون ملعب الملز غير جاهز وملعب الاستاد كذلك من ناحية الأرضية ، قوبل طلبهم بالرفض وهذا حق مشروع للهلاليين فالملعب ملعبهم ، لذا اضطر النصر وقتها بأن يلعب بملاعب خارج الرياض وبالاستاد الغير جاهز ، اليوم في ٢٠٢٣ تعود نفس القضية ولكن الأدوار معكوسة ، رفض النصر حق كما هو حق للهلال من قبل ، فلا تأخذكم العاطفة هنا وتتناسوها هناك فالحق أبلج ولا ضير في تطبيقه .